قررت وزارة الري إنشاء القناطر الجديدة في أسيوط، على بعد نحو 400 متر خلف القناطر الحالية "القديمة والتى تخطى عمرها "100 عام"؛ من أجل تحسين الري فى زمام إقليم مصر الوسطى والواقع خلف فم ترعة الإبراهيمية فى مساحة (1.65 مليون فدان)، وتحسين الملاحة النهرية من خلال إنشاء هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى، وتوفير منظومة تحكم على أحدث النظم العالمية للتحكم فى المناسيب.
وتتضمن قناطر أسيوط الجديدة محطة كهرباء لإنتاج طاقة كهربائية 32 ميجاوات، بالإضافة تدعيم قنطرة فم ترعة الإبراهيمية وإعادة تأهيلها، و تغيير البوابات ببوابات حديثه تعمل بنظام هيدروليكى للفتح والقفل، وكوبرى أعلى القنطرة مكون من 4 حارات حمولة 70 طن لربط شرق وغرب النيل.
وتتكون القناطر الجديدة أيضًا من 2 هويس ملاحى بعرض 17 مترً بالناحية اليمنى من نهر النيل، و8 فتحات عرض 17 مترًا، مزودة ببوابات نصف قطرية والفتحات موزعة كالتالي: "3 فتحات على الناحية اليمنى لمحطة الكهرباء، و5 فتحات على الناحيه اليسرى لمحطة الكهرباء، تسمح بمرور التصرفات المائية على مدى العام.
جدير بالذكر أن "قناطر أسيوط القديمة" عبارة عن مجموعة سدود على نهر النيل فى مدينة أسيوط بصعيد مصر (375 كيلومترًا إلى الجنوب من القاهرة)، وتم تصميمها من قبل المهندس البريطانى الشهير السير "ويليام ويل كوكس"، الذي صمم أيضًا وبنى سد أسوان، وستتحول إلى مزار سياحى باعتبارها منشأ أثريًا، نظرًا لمرور أكثر من 100 عام على بنائها، وذلك بعد إنشاء القناطر الجديدة.