سالم: جرائم الاخوان بين الماضي والحاضر
برلمانى: نشر الشائعات المغرضة سبيل الاخوان لتحطيم الشباب
عيد: عودة الاخوان إلى المشهد السياسي المصري من جديد
إنتهجت جماعة الاخوان المسلمين منذ تأسيسها في الثاني والعشرين من شهر مارس سنة 1928، على يد الشيخ حسن البنا، الفكر المتطرف للإيقاع بالدولة المصرية وتنفيذ مخططات وأجندات خارجية تخدم الدول المعادية لمصر، وذلك من أجل الإرتقاء في المنصاب والوصول إلى قمة الهرم السياسي وحكم الدولة، دون الإلتفات لمعناة المصريين أو الاهتمام لشأنهم، فظلوا يحيكون خططهم الخبيثة حتى تمكن لهم ما يريدون ووصلوا بالفعل لرئاسة الدولة في 2012، ولكن سرعان ما كشف الشعب زيفهم وكذبهم وتملقهم للوصول لمبتغاهم، فثار عليهم ومنعهم من تشوية البلاد وتدميرها.
في الفترة ما قبل الوصول لرئاسة مصر، ظل الاخوان يدبرون المكائد لهدم الدولة، وعندما لم يستطيعوا قهر الشعب المصري الأبي بالقوة إتجهوا إلى ما هو أسوء من ذلك، وهو الحرب الفكرية وتغيير وجهات النظر وتحقير كل ما هو جميل، لإصابة المصريين بالإحباط، وهو ما يرنوا إليه هؤلاء الخارجين عن القانون، لتحيد مصر عن مسارها الصحيح، وتتحول إلى دولة ضعيفة وفقيرة ومصابة بالجهل والأوبئة الخبيثة، وهو ما لن يتحقق أبدًا طالما أن هناك قيادة سياسية حكيمة متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحكم مصر، وبجواره شعب يثق فيه ويعمل معه للنهوض بالوطن.
جرائم الاخوان بين الماضي والحاضر
تاريخ اﻻخوان حافل بالسواد والتربص لهدم الدولة، هكذا كان رد اللواء نصر سالم، على السؤال، مضيفًا أنه بعد قيام ثورة الـ 23 من يوليو المجيدة لـسنة 1952، بدأ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بالتفاوض مع الجانب اﻻنجليزي للجلاء عن مصر، وتمكين المصريين من الوحدة والإستقلال، إستغل اﻻخوان المسلمين تلك المفاوضات وذهبوا إلى الجانب البريطاني لوقف المفاوضات ﻻقناعهم بعدم الجلاء عن مصر، طبقًا لما صرح به أنطوني إيجل، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، والذي كان متقلدًا لمنصب وزارة الخارجية آن ذاك، مؤكدًا أن الجماعة كانت ترنوا إلى إستمرار الاستعمار الإنجليزي لمصر.
وأوضح «سالم» أنه بعد توقيع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ﻻتفاقية الجلاء عام 1954، ذهب بعدها إلى الاسكندرية ليحتفل في ميدان المنشية ليحتفل مع الشعب المصري بذلك النصر العظيم، مردفًا أن الجماعة الاخوانية إستغلت ذلك لتطلق الرصاص على الزعيم الراحل ﻻفساد فرحة المصريين.
وأضاف «سالم» أن الإخوان حاولوا تدمير القناطر الخيرية ﻻغراق قرابة المليون ونصف المليون مصري، وهم ما كانوا يمثلوا ثلث الشعب آذن ذاك، بما كانوا يملكون من منازل واموال وغيرها، من أجل الوصول إلى عرش مصر، موضحًا أن تنفيذ فكر سيد قطب والذي يتمسك به الجماعة، لإقتناعهم أنه الشعلة المضيئة للجماعة، يهدف إلى تدمير جميع كيانات الدولة من أجل الوصول لكرسي الرئاسة.
وأردف «سالم» أنه وبعد وصول الجماعة لمبتغاهم وإختيار مرشحهم، ‘الذي فاز بتزوير اﻻنتخابات، ليكون رئيسًا للجمهورية في عام 2012، عاشت مصر عامًا من أسوء أعوامها منذ بدأ التاريخ إن لم يكن الأسوء على الاطلاق، لافتًا إلى أنه وبعد توليهم الحكم إنتشرت المحسوبية وتقليد قيادات وأفراد الجماعة مناصب عليا دون الالتفات إلى الكفاءات من أبناء الشعب.
وأختتم رئيس جهاز الاستطلاع بالمخابرات الحربية الأسبق، أنه في فترة حكم الرئيس المخلوع، محمد مرسي، كان سيتم بيع مصر وقسيمها، حيث أنه كان ينوي التخلي عن حلايب وشلاتين للسودان، رغم أنهم ملك وحق أصيل لمصر وهم مصريتين ومعترف بذلك دوليًا، إضافة إلى أزمة سد النهضة التي حدثت نتيجة زيارتة لإثيوبيا والتي مازلنا نتحمل عواقبها حتى الآن.
ومن جانبه، قال سامح عيد، القيادي الأخواني المنشق، إن الجماعة حاولت خلط السياسية بالدين، لتحقيق وجهة نظرهم بأن الدين شامل وعام لجميع مناحي الحياة، مما سهل لهم إرتكاب الجرائم باسم الدين.
وأضاف "عيد" أنه ومنذ تدشين الجماعة وهي تنتهج الفكر السياسي، موضحًا أن مؤسس جماعة الاخوان المسلمين، حسن البنا، ترشح مرتين لمناصب سياسية، وهو مايشير إلى رغبة تلك الجماعة في الوصول للسلطة والتفرد بالحكم.
نشر الشائعات المغرضة سبيل الاخوان لتحطيم الشباب
لاشك أن الغالبية العظمى من الشعب المصري يستخدم الإنترنت، والغالبية الطاغية من الشباب يمتلكون حسابات شخصية على مواقع التواصل الإجتماعي، وهو ما يجعل تعرضهم للشائعات والأخبار المغلوطة أمرًا مطروحًا، وبخصوص هذا، أوضح اللواء نصر سالم، أن العديد من الجماعات المتطرفة إتجهت إلى الحرب الفكرية والنفسية، بعدما فشلت فشلاً زريعًا في الحرب بالسلاح، لافتًا إلى أن هذا صار إسلوب الجماعات التكفيرية لجلب أعوان جدد، وللتحريض ضد الدول.
وأشار "سالم" إلى أن الجماعة الاخوانية إنتهجت هذا النهج كذلك للسيطرة على عقول الشباب المصري من خلال بث موادهم الهدامة والمفبركة للإطاحة بالدولة وتحطيم المعنويات العامة للشعب، مضيفًا أن الدولة المصرية أنهكت تلك الجماعة ماديًا وفي ميادين وساحات القتال، وهو ما جعلهم يتوجهون إلى مواقع التواصل الإجتماعي، حيث يوجد الملايين من الشباب، والذي يعد البعض منهم فريسة سهلة للإخوان، نظرًا لقلة روحه الوطنية، وشهوره بالقليل من الإحباط واليأس.
وفي ذات السياق، قال ناجي الشهابي، إن السوشيال ميديا هي ميدان واسع ولا يمكن التحكم فيه، وهو ما يتيح لتلك الجماعة نشر أفكارها الهدامة، مطالبًا الشباب بضرورة أخذ الحذر من أعداء الوطن.
ومن جانبه، أكد الدكتور حسام رفاعي، عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، أن سبب إنتشار الشائعات هو وجود حدث ما يهم الجميع ويخرج البعض بتصريحات أو أخبار منافية للواقع أو لما تم بالفعل، مشيرًا إلى أن هذا هو النهج الذي تنتهجه تلك الجماعات لتضليل الرأي العام.
وأضاف "رفاعي" أن الشائعات تخرج غالبًا في حالة وجود عدد كبير من الشباب، حيث أن المقصود من تلك الشائعات هو إستقطاب الشباب وتغيير أفكارهم، مؤكدًا أن العدو يستخدم كل الوسائل المتاحة لديه لمحاربة مصر، وبلاشك فجماعة الاخوان تستخدم تلك الوسيلة، ولن تدخر جهدًا لمحاربة الدولة وشعبها لتحقيق هدفها.
وعلى صعيد متصل، قال سامح عيد، القيادي الاخواني المنشق، إن إعلام الجماعة يهدف إلى نشر الشائعات والفوضى عن طريق بثها عبر الإنترنت، مضيفًا أن هناك جزء كبير من هذه المعضلة تتحملة الدولة والجهات المسئولة.
وأردف "عيد" أن قلة الوعي وظروف المجتمع وتدني الحياة المعيشية لبعض الفئات هو السبب الرئيسي لتفشي ظاهرة الشائعات التي من شأنها هدم الدولة وتدميرها من الداخل، إلى جانب أن الحمل الأكبر يتحمله المسئولين والجهات الحكومية الرسمية، وذلك لعدم توعيتهم للناس بالناس السليم، وعدم نشر البيانات الصحيحة في الصفحات الرسمية لتلك الجهات ووضع علامات زرقاء لتأكيد هوية الصفحات الحكومية.
تصدي الدولة المصرية للشائعات والمؤامرات الإخوانية
وفي هذا الشأن طالب اللواء نصر سالم، بضرورة تحري الدقة قبل نشر اﻻخبار التي تسئ للدولة المصرية، مشددًا على المواطنين عدم الانصياع وراء الشائعات واﻻخبار الكاذبة.
وأعرب «سالم» عن غضبه مما يتم تداوله من أكاذيب مغرضة ضد الدولة، مطالبًا المسئولين بضرورة توضيح ذلك للشعب ونشر الحقائق.
وعلى صعيد متصل، قال ناجي الشهابي، إن التصدى لمخطط هدم الدولة المصرية عن طريق حروب الجيل الرابع، ونشر الشائعات والتى وصلت الى نشر ٢١ الف شائعة فى ٣ أشهر، يحتاج من الدولة سياسة جديدة تتسم بالمصالحة والشفافية ومواجهة الاحتكار وجشع التجار والسيطرة على الاسواق وإيقاف الغلاء الفاحش الذى يؤثر على حياة الناس، مشيرًا إلى أن ذلك سيمكن الشعب من مواجهة تلك الشائعات وإبطال مفعولها ويجب أن تسعى الدولة بجدية لحل مشاكل الشباب وخاصة مشاكله فى العمل والزواج وتكوين اسرة.
وأضاف رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن الشعب المصري، ولاسيما الشباب يمتلكون من الوعي والإدراك ما يمكنهم من كشف الأكاذيب وتحري الحقائق ومعرفة الخطأ من الصواب، مشيرًا إلى أن تلك الجماعات الارهابية تستهدف في العموم فئة الشباب لتغيير أفكارهم وتحويل أعينهم عن الحقائق بتبديلها وتغيير الواقع، متابعًا:"أكاذيبهم لن تنطلي على المصريين".
ومن جهته، لفت الدكتور حسام الرفاعي، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إلى أن التصدي للشائعات يكون عن طريق الشفافية وتناول الموضوع أو الحادثة كما هي، دون نقص أو زيادة، موضحًا أن اللعب في أحداث الواقعة هو ما يعرف بالتضليل وهو ما يخلق لنا الشائعات وكثرتها.
وأردف "رفاعي" أن ضخ الحقائق ونقل الأخبار الصادقة للجمهور والتحلي بالمصادقية والشفافية كفيل بالتصدي لهذا الفكر العدواني والقضاء على تلك الظاهرة المربية، مضيفًا أنه لا قيمة للشائعة عند وجود الخبر اليقين من المسئولين، ومطالبًا الشعب المصري بعدم إتاحة الفرصة لدخول تلك الأكاذيب إلى عقولهم ونبذها وعدم التعرض لها.
سبب عدم إدراج الولايات المتحدة الأمريكية لجماعة الاخوان المسلمين ضمن قوائم الارهاب
وفي هذا الصدد قال اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع بالمخابرات الحربية الأسبق، إن الولايات المتحدة الأمريكية تخشى من إدراج جماعة الاخوان المسلمين على قوائم الارهاب نظرًا ﻻن الجماعة تنفذ لهم مخططاتهم المشبوهة في المنطقة العربية وخاصةً مصر، موضحًا أن أمريكا تستخدم الاخوان كشوكة لهدم الدولة المصرية، وكعامل ضغط على مصر.
وأردف «سالم» أن الولايات المتحدة لن تقوم بإدراج الجماعة المحظورة ضمن قوائم الارهاب، معللاً أن أمريكا تستعمل اﻻخوان كشوكة للضغط على مصر، مبررين ذلك بأنها جماعة سياسية لها الحق في ممارسة الحياة السياسية على أكمل وجه كما كانت تفعل هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، لتمثل عامل ضغط على الدولة.
وأضاف رئيس جهاز الاستطلاع بالمخابرات الحربية الأسبق، أن الولايات المتحدة الأمريكية تهدف إلى خلق الفوضى في مصر والوطن العربي من جراء ترك الجماعة الإسلامية دون محاسبة، مضيفًا أن المصالح والتطلعات لتنفيذ المخططات الامريكية هي العامل الاصيل لعدم إدراج هذه الجماعة المحظورة على قوائم التطرف واﻻرهاب.
وفي ذات السياق، أكد سامح عيد، القيادي الاخواني المنشق، أن الولايات المتحدة لن تقوم بادراج جماعة الاخوان على قوائم الارهاب، مشيرًا إلى أن هناك مصالح شتى بين الولايات المتحدة وجماعة الاخوان المسلمين.
وأشار "عيد" إلى أن أمريكا لن تخسر مصالحها في الشرق الأوسط، والذي سيتم بمجرد إدراج الاخوان على قوائم الارهاب، نظرًا إلى أنه لا يوجد سوى أربع دول عربية فقط هم من يريدون ذلك، والباقي متوافقون مع الجماعة وقياداتها، مؤكدًا أن جماعة الاخوان تعد في المرتب الثانية سياسيًا في دولة عربية مثل تونس، إلى جانب مصالحة العديد من الدول لقيادات الاخوان، ورفض دولة الكويت فكرة إدراج الاخوان على قوائم الارهاب من الاساس.
وأضاف القيادي الاخواني المنشق، أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن مصالحها مع 19 دولة عربية إضافة إلى باقي الدول الاسلامية من أجل مصلحة أربع دول فقط، لافتًا إلى أن ما يهم أمريكا هو مصالحها الشخصية لا غير ولن تلتفت إلى أحد.
وعلى النحو ذاته، أكد الدكتور حسام رفاعي، أن الولايات المتحدة الأمريكية وضعت شروطًا ومعايير لإدراج المتطرفين والخارجين على القانون ضمن قوائم الإرهاب، لافتًا إلى أن تأخر وضع جماعة الاخوان المسلمين ليس الغرض منه سياسي أو لمصالح كما يدعي البعض، ولكن ربما جاء لعدم وجود أسباب كافية لإدراجهم على تلك القوائم.
وصرح "رفاعي" أن الفيصل في إدراج اسم جماعة الاخوان المسلمين ضمن قوائم الارهاب من عدمه هي الولايات المتحدة، مؤكدًا أنه لو أرادت أمريكا إدراج الاخوان ستفعل ذلك، وإن لم ترد إدراجها فلن يستطيع أحد منع ذلك، نافيًا ما يتم تداوله من وجود مصالح مشتركة بين قيادات الاخوان والولايات المتحدة، متابعًا:"أمريكا أكبر من انها تتفق مع الاخوان".
ومن جانبه، أوضح ناجي شهابي، عضو مجلس النواب السابق، ورئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن عدم ضم الامم المتحدة لجماعة الإخوان المسلمين ضمن قوائم الارهاب، يرجع إلى العلاقات القوية التى تربط بين جماعة الإخوان وكلاً من الولايات المتحدة الامريكية، وبريطانيا وتحالفهم معًا فى تنفيذ مخطط إعادة رسم خارطة جديدة للشرق الاوسط، على غرار خارطة سايكس بيكو، عقب الحرب العالمية الأولى، مضيفًا أنهم بذلك يعملون على ضرب المنطقة العربية بمخطط الفوضى الخلاقة التى مازالوا يحلمون بتنفيذه واستخدام الاخوان فيه.
وأضاف «الشهابي» أن المصالح المشتركة بين جماعة الإخوان المخطط الغربى الصهيونى بقيادة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل هو السبب الرئيس فى عدم إدراج الجماعة ضمن قوائم الارهاب، لافتًا إلى أن ما يهم تلك الدول هي مصالحها فقط دون اﻻلتفات إلى حال الدول الأخرى.
عودة الاخوان إلى المشهد السياسي المصري من جديد
عودتهم واردة بشكل كبير إلى المشهد السياسي في مصر، جاء ذلك ردًا من سامح عيد، القيادي الأخواني المنشق، عن إمكانية عودة الجماعة مرة أخرى إلى المشهد السياسي، مؤكدًا أن ذلك لن يكون إلا في المناصب البرلمانية ليس إلا.
ولفت "عيد" إلى أن عودة الجماعة وقياداتها مرهون بالمصالحة مع الدولة، وترك الدين جانبًا إذا ما أرادوا الإنخراط في الحياة السياسية من جديد، موضحًا أن إنتشار الفكر الاخواني في بعض القرى والنجوع المصرية مازال قائمًا بالفعل، وربما نشهد عما قريب عودة الجماعة مرة أخرى ولكن لن يكون في الانتخابات البرلمانية المقبلة، ولكن ربما في إنتخابات 2025.
وأضاف القيادي الاخواني المنشق، أن الدولة من الممكن أن تعامل الاخوان مثلما تعامل الجماعة السلفية، لافتًا إلى أنهم ربما يحصدون في الانتخابات البرلمانية 20 مقعدًا أو أكثر، مستبعدًا عودتهم لماراثون الانتخابات الرئاسية، حيث أن الشعب تعلم من أخطاءهم.
وأختتم:"الانتخابات تعتمد على جمع الاصوات وربما رشوة الناس ليدلوا لذلك المرشح، فهناك العديد من الفقراء في بعض القرى المصرية مستعدون لإعطاء صوتهم لمن يدفع لهم المال نظرًا للظروف الاقتصادية الصعبة، فإنتخابات المحليات تعتمد على المال وليس الظهير الشعبي".
أكد اللواء نصر سالم، أن هناك العديد من المنتمون لجماعة الاخوان المسلمين يعيشون في مصر ولا يتعرض لهم أحد، موضحًا أن الدولة لا تتعرض لمن لا يسئ إليها وتحسن التعامل مع الجميع، لجعل أبناءها يصطفون جميعًا لبناءها وخدمتها.
وأستبعد "سالم" فكرة تواجد قيادات الاخوان أو المنتمين للجماعية في المناصب السياسية مرة أخرى، مؤكدًا أن الشعب ذاق مرارة حكمهم ولن يرضى بوجودهم مرة أخرى.