حالة من الاستياء سيطرت على أهالي مركز ومدينة كفر شكر، بسبب تأخر افتتاح مستشفى كفر شكر المركزي والمغلقة منذ ٤ سنوات، دون توفير البديل المناسب، حيث أن المستشفى كانت تخدم مواطني 24 قرية، بالإضافة إلى انعدام خدمات الطوارئ واستقبال الحوادث، واتهم الأهالي المسئولين بعدم الاهتمام بمعاناتهم.
وأكد مصدر داخل مديرية الصحة بالقليوبية، أنه توجد خلافات مالية للمقاول بقيمة 34 مليون جنيه لم يتم سدادها، وأن الأزمة حاليًا تتمثل في عدم وجود تمويل حالي للمقاول.
واتهم عادل السيد مواطن بكفر شكر، مسئولي الصحة بالقليوبية، بعدم النظر في شكاوي المواطنين ومعاناتهم، مشيرًا إلى أن عددًا كبيرًا من الأهالي أرسلو شكاوي لمديرية الصحة بضرورة فتح المستشفي في القريب العاجل، لوقف معاناة المرضي ولكن دون جدوي.
وقالت مريم عبدالحميد، إن المستفيد الوحيد من غلق المستشفى هي العيادات الخارجية، التي تسحب دم الغلابة دون رأفة أو إنسانية، قائلة «حسبي الله ونعم الوكيل في كل من يستقوي على المواطنين الغلابة»، موضحة أن العيادات الخارجية رفعت من قيمة كشوفتها، ليصبح مواطنو كفر شكر هم الضحية.
وطالب هاني السيد، الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، بالتدخل السريع لحل أزمة مستشفي كفر شكر، وخاصة وأن الوزيرة من أهالي المدينة، ومن الضروري تدخلها لحل تلك الأزمة في أقرب وقت.
من جانبه أكد اللواء محمود عشماوي، محافظ القليوبية، أنه جار الاجتماع مع وزيرة الصحة لمناقشة إنهاء المستخلصات والإجراءات اللازمة لافتتاحها ودخولها الخدمة الطبية، لرفع المعاناة عن المواطنين، موضحا أنه من بين تلك المستشفيات مستشفى كفر شكر وقها والخانكة.
وقال حمدي الطباخ وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، أن المستشفى سوف تخدم 24 قرية بالإضافة إلى حالات حوادث وطوارئ طريق بنها المنصورة، وبعض أهالى المدن والمحافظات المجاورة مثل المنوفية والدقهلية والشرقية.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«بلدنا اليوم»، أن عدد أسرة المستشفى 106 سرير، منهم 10 عناية مركزة، و20 المبتسريين، 8 غرف إقامة نساء وغرف العمليات 3 صغرى جراحات بسيطة، توليد طبيعى، والعيادات 15، وتشمل مخ وأعصاب وأمراض صدرية، جراحة، ومسألك بولية، وباطنة، وتنظيم أسرة.