استطاع الفنان محمد رمضان أن يثير العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد ساعات من طرحه كليبه الأخير "أنا الملك"، حيث أنقسم العديد من المتابعين بين من هو معجب بتنوع مواهبه وبين من وجهوا إليه العديد من الإنتقادات ووصفوه بالتكبر والغرور بسبب إستعراضه للمتلكاته وسياراته الفارهه بجانب هجومه وتقليله من حجم زملائه بالوسط الفني.
وبالرغم من دخول محمد رمضان عالم الأغنية الشعبية في الشهور الأخيرة بعد نجاح أغنية "نمر وان"، إلا أن نجاح محمد رمضان في عالم المهرجانات والأغاني الشعبية ليس بجديد، حيث استطاع أن يحقق أعلى المشاهدات من خلال أغنية "أنا أصلا جن" والتي شارك في الغناء بها مع فريق المدفعجية، وذلك خلال أحداث فيلم "قلب الأسد" الذي طرحه في عام 2013.
ويبدو أن نجاح أغنية "أنا أصلا جن" دفعت محمد رمضان لتكرار تجربة المشاركة في الغناء مع عدد من فرق المهرجانات الشهيرة، حيث شارك مع فريق العصابة في الأغنية الدعائية لمسرحية "رئيس جمهورية نفسه" والتي تم عرضها في عام 2014، قبل أن يشارك مع نفس الفريق في أغنية "علشانك" بفيلم "واحد صعيدي" في نفس العام.
ويبدو أن نجاح محمد رمضان دفعه للتركيز في التمثيل فقط دون الغناء الشعبي في الأعمال الفنية التي قدمها في السنوات الأخيرة، ولكن نجاحه في إحدى الإعلانات التجارية التي قدمها في بداية العام الجاري لصالح إحدى شركات الإتصالات دفعته للتفكير في العودة للغناء الشعبي، ولكن هذه المرة كان بطريقة مختلفة، حي حملت الأغنية عنوان "أقوى كارت في مصر".
وعلي الرغم من أن الأغنية جائت في الأساس من أجل الدعاية للعروض المميزة التي تقدمها شركة الإتصالات مقارنة بالشركات الأخرى، إلا أن الكثيرون أشاروا أن المقود بالأغنية هو محمد رمضان نفسه وأنه أقوى من زملائه في الساحة الفنية، وجاء ذلك من خلال بعض كلمات الأغنية مثل "الساحة دي بتاعتي وأنا اللي شاكمها" "البقاء للأقوي" وغيرها.
وبعد النجاح الذي حققته أغنية أقوى "كارت في مصر"، قرر رمضان إنتاج أول أغانيه المصورة "نمبر وان" والتي سار من خلالها في نفس طريق "أقوي كارت في مصر" من خلال كلمات الأغنية التي تحدث من خلالها بشكل صريح بأنه أفضل فنان ويحتل المرتبة رقم واحد مقارنة بزملائه، ليعلن بذلك دخوله عالم الغناء بهذا النوع من الأغاني، ورغم كل ذلك إلا أن الأغنية لاقت قبولا جماهيرا كبيرا وحققت نسبة عالية من المشاهدات بسبب تميز رمضان في الغناء الشعبي بجانب ألحان الأغنية المميزة.
وبعد أقل من شهرين من نجاح أغنية "نمر وان" قرر رمضان الدخول في منافسة قوية مع نجوم الغناء في مصر والوطن العربي من خلال أغنية "أنا الملك" والتي قرر أن يسير من خلالها علي نفس النهج الذي سار به في أغنيتي "أقوى كارت في مصر" و "نمبر وان"، حيث قرر أن يطرح الأغنية في نفس التوقيت الذي طرح به نجوم كبار نجوم الغناء أغانيهم مراهننا علي تفوقه علي هؤلاء أيضا في مجال الغناء.
وبالرغم من تحقيق أغنية "أنا الملك" 3 ملايين مشاهددة بعد يوم من طرح الأغنية على موقع "يوتيوب"، إلا أن رمضان واجه هذه المرة حملة قوية من الهجوم والإنتقادات بسبب حجم الثراء الفاحش الذي ظهر به في الكليبـ بجانب وصفه لأعدائه ببعض الكلمات مثل "التاج لى راسي يالا يابروتا" و "أنا ملك الغابة شايفك قطة"، وهو ما جعل البعض يتوقع أن رمضان بدأ يكتب نهاية مشواره الفني بيده بالرغم من نجح الكليب مشيرين أنه بدأ بالفعل في فقدان جزء كبير من جمهوره بسبب غروره.