غياب الجماهير عن المدرجات المصدرية لسنوات أذهب المذاق الخاص بممتابعة مباريات الدوري الممتاز لسنوات، كما أثر بالسلب على أداء اللاعبين أنفسم، نظرًا لغياب الحافز الذي يقدمه لهم الجمهور.
وفي هذا التقرير يوضح أعضاء لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان لـ"بلدنا اليوم" الجهود المضنية التي بذلوها من أجل إعادة الروح لكرة القدم المصرية المتمثلة في عودة الجماهير إلى المدرجات، فضلًا عن دراسة سبل تأمين تلك العودة حتى لا تتسبب في خسائر أخرى، والذي من شانه أن يحول دون عودتهم إلى أجل غير مسمى.
فمن جانبه، قال النائب سمير البطيخى وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن عودة الجماهير في المقام الأول والأخير تعود لاتحاد الكرة المصري، ويجب عليه قبل عودة الجماهير أن تراعى الأندية توصيات النيابة العامة فى واقعة استاد بورسعيد بوجود بوابات إلكترونية وكاميرات وفواصل بين المدرجات، موضحًا أن الفكر الموجود داخل اتحاد الكورة هى العودة المتدرجة، مشيدًا بالروابطة الرياضة التي استجابت لقانون الرياضة الجديد وحلت نفسها، ونتمنى أن تكون عودة الجماهير متدرجة وتكون مشجة لمزيد من الأعداد.
وأوضح وكيل اللجنة أن الأندية عليها تأمين البوابات الداخلية للاستاد لذا يجب عليها أن تستعين بشركات تأمين لتأمين الجماهير والاستاد، بالإضافة لتأمين الشرطة خارج الاستاد، مؤكدًا أن عودة الجماهير هو مكتسب جاء بعد أربع سنوات عجاف فيجب أن يحافظوا علي هذا المكتسب.
وطالب "البطيخى" اتحاد الكرة والأندية بعمل دورات وبرامج لنشر ثقافة الروح الرياضة ونبذ التعصب سواء اتحاد الكرة أو اتحاد السلة جميع الاتحادات التى لها جماهير، مطالبًا كلًا من الأهلي والزمالك والاسماعيلي بعمل دورات للجماهير وتوعيتهم ونبذ العنف والتعصب، كما طالب أولياء الأمور بأنه يوعى أبنائهم بنبذ العنف والتعصب وأن يطلعوا علي قانون الرياضة حتى يشرحوا لأبنائهم العقوبات التى سوف تواجههم فى حالة ارتكابهم أخطاء، مناشدًا جميع وسائل الإعلام المقرؤة والمسموعة والمرئية أن تنشر هذا الكلام وتعمل توعية للشباب.
في حين قال النائب فوزي فتى، أمين سر لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن اللجنة تسعى منذ عامين لعودة الجماهير للمدرجات لأنه لا توجد رياضة بدون جماهير، مؤكدًا أن بعد حل الروابط الرياضية الأمور أصبحت أفضل من ذى قبل، لأن بعض الروابط كانت سبب هذه المشاكل، لافتًا إلى أن الجمهور يوجد داخل المدرجات في مباريات المنتخب الوطنى بمئات الألاف ولا نجد أي مشاكل تحدث فى المدرجات سواء أثناء المباريات أو بعدها، موضحًا أن هذه المشاكل لا تحدث الا في مباريات الأندية الجماهيرية فقط وهم لا يتعدون 5 أندية.
وأوضح "فتى" أن أغلب هذه المشاكل هى أزمات مفتعلة ومسطنعة ولها أغراض خبيثة، ولكن يجب على كل شخص أن يتحمل المسئولية كاملة بمعنى أن التأمين الشرطى يكون خارج الاستاد على البوابات الخارجية فقط، والتأمين الداخلي هو مسئولية كل نادى وعلى كل نادى أن يحضر الأمن الخاص من الجماهير بمعنى أن لكل نادى جماهير معروفه ومعلومة من قبل إدارة النادى وتحضر جميع وتعرف جميع الجماهير التى تحضر المباريات لذلك يجب أن يتم استغلالهم من قبل النادى كتأمين الجماهير حتى لا تحدث أي مشاكل داخل المدرجات لأن المشجع اذا إفتعل أي مشكله يعلم أنه المشجع الذي يقف تأمين يعرفه جيدًا لذلك لن يفتعل أي مشاكل.
وأضاف أمين سر اللجنة، أن مفهوم الرياضة هى روح وأخلاق فيجب أن يكون هناك روح بين الأندية بعضها وبعض ويجب أن يكون هناك روح بين الاعبين وبين الجماهير حتى تكون لدينا منظومة رياضية كاملة وناجحة، مؤكدًا أن الرياضة تعلم الأخلاق لأن الرياضة متعه ويجب أن يكون لدى المشجع ثقافة الغالب و المغلوب.
وأكد "فتى" أن الاتحاد المصري هو من أغنى الاتحادات الموجودة فيجب علية أن يساعد الأندية في تأمين المباريات بالتعاقد مع شركات تأمين . وتابع حتى يتم رجوع الجماهير من جديد للمدرجات يجب أن تتحمل الأندية مسئوليتها ولا نرمى الحمل علي الشرطة يجب أن يكون الجميع متكاتف لأن عودة الجماهير للمدرجات تعود في المقام الأول علي الأندية.