قال النائب أحمد إسماعيل، عضو لجنة الدفاع بمجلس النواب، إن بعض الدول تستغل المنظمات الدولية مثل منظمة حقوق الإنسان، للاحتكاك ببعض الدول بشكل متستر وغير مباشر، مستغلين المناداة ببعض الشعارات كالحريات وغيرها، للتدخل فى الشأن الداخلى لتلك الدول، من أجل الحصول على ثرواتها ومواردها، والاستفادة منها.
وأشار «إسماعيل» في تصريحات خاصة لـ«بلدنا اليوم»، إلى أن أمريكا التى تدعى بأنها الدولة الأكثر احتضانًا للديمقراطية ودفاعًا عنها، وتقدس الحريات، قد انسحبت من المجلس القومى لحقوق الإنسان، وحجبت تمويلها له، لتضغط عليه ليغير موقفه تجاه إسرائيل، حيث كان المجلس قد انتقد أفعال الدولة الصهيونية فى فلسطين، ووصفها بأنها اعتداء سافر على الحق الآدمى، مبينًا أن اتخاذ الولايات المتحدة لهذا الموقف المتعنت ضد المجلس سببه المصالح التى تجمعها بإسرائيل.
وأكد عضو لجنة الدفاع بمجلس النواب أنه هناك مصالح بين تلك المنظمات أو الدول المسيطرة عليها، وبعض المواطنين فى مختلف أصقاع الأرض، كما أن من بين هؤلاء أصحاب مصالح يأتون أحيانًا على مصالح وطنهم من أجل الاحتفاظ بعلاقات طيبة مع تلك الدول، لافتًا إلى أن وصف هؤلاء بـ«الخونة» أقل شىء يمكن أن يحصلوا عليه من بلد حماهم وآواهم، ثم قدموه على طبق من ذهب لأشد أعدائه.