كشف الإعلامي محمد الغيطي، عن ظهور أول حالة انتحار نتيجة لعبة المومو، موضحا أن هذه اللعبة أبشع من لعبة الحوت الأزرق.
وأضاف الغيطي خلال تقديمه برنامج صح النوم، المذاع على فضائية ltc، أن تطبيق المومو يتم على الواتس أب ووسائل التواصل، مشددا على أن هذه اللعبة منتشرة بين الأطفال ما بين أعمار 10 إلى 15 سنة.
وأشار إلى أن لعبة المومو قاتلة خصوصا أنها متسربة إلى الواتس أب، وإذا دخل إليها الطفل لا تتركه، حتى لو الهاتف مغلق.
وتابع:" هناك تحد جديد يطلق عليه اسم الزووم يغزو العالم بعد الكيكي، وأتمنى ألا ينتشر في مصر، لأنه سيكون مصيبة سوداء".
وتستهدف لعبة أو تحدى «مومو» الضحايا عبر برنامج التواصل الشهير «واتس اب»، فتصل للضحية رسالة مخيفة في ساعات الفجر مصحوبة بصورة مرعبة لامرأة مشوهة الملامح ومأخوذة من متحف الفن المرعب بالصين، تقول فيها: «مرحبًا أنا مومو»، ثم معلومات شخصية عن الشخص الذي تحدثه، مصحوبة بـ:«أنا أعرف كل شيء عنك»، وتختتم الرسالة بـ: «هل تود تكملة اللعبة معي»، وبعد الموافقة على البدء ترسل رسالة آخري«أن لم يتم الالتزام بتعليماتي سأجعلك تختفي من على الكوكب دون أن تترك أثرًا.