عقد مجلس إدارة المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد اجتماعًا، مساء أمس الاثنين، برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وحضور الدكتور سوزان الحسانين عبد العال، رئيس المعهد، و الدكتور ياسر رفعت، نائب الوزير لشئون البحث العلمي، و الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وذلك بمقر الوزارة.
في بداية الاجتماع رحب الوزير بأعضاء المجلس وضيوفه، ثم استعرض اللواء حسام الدين قطب، رئيس هيئة الترسانة البحرية ما تم إنجازه بشأن إصلاح وإعادة تشغيل سفينتي أبحاث المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد (السلسبيل – اليرموك).
و أكد الدكتور عبدالغفار على الجهود التي تبذلها القوات البحرية في حماية الشواطئ المصرية، مشيدًا بسرعة استجابتها وتفاعلها لإصلاح سفينتي أبحاث المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، لافتًا إلى ما تمتلكه القوات البحرية من إمكانيات هائلة يمكن الاستفادة منها في إعادة تشغيل وتأهيل السفينتين، لافتًا إلى ضرورة وضع خطة عمل لسرعة عودة هاتين السفينتين إلى ممارسة نشاطهما البحثي في رصد البيئة البحرية ومسح الشواطئ المصرية وتلبية احتياجات مصر من العمل البحثي.
واستعرض المجلس إنجازات المعهد خلال الفترة من شهر فبراير إلى يوليو 2018، والتي كان من أبرزها إعادة تأهيل وتشغيل مزرعة المكس، واستكمال زراعة الأحواض الترابية بمزرعة السرو، ودراسة تأثير محطات البيئة البحرية بالساحل الشمالي.
هذا بالإضافة إلى التدخل السريع للجنة الطوارئ والأزمات بالمعهد لحل مشاكل البيئة الطارئة (رصد ظهور سكمة القرش جنوب البحر الأحمر، دراسة أسباب ظهور البقعة الزيتية على سواحل المعهد بالسويس)، وتنظيم ورش عمل عن دور البحث العلمي في تنمية بيئة ومصايد البحر الأحمر، وكذا دراسة الأثر البيئي للسياحة بمنطقة مارينا العملين غرب الإسكندرية.
وأحيط المجلس علمًا بتوقيع اتفاقيتي تعاون بين المعهد وبين جهتين، الأولى شركة إيفرجرين، والأخرى المعهد الكيني للدراسات البيئة، فضلًا عن التعاون بين المعهد وشركة سمرمون في عمل دورات بالمعهد لتجهيز الأسماك.
وفي نهاية الاجتماع قام الوزير بتكريم اللواء حسام الدين قطب، رئيس هيئة الترسانة البحرية؛ تقديرًا لدور القوات البحرية وجهودها الكبيرة في إنقاذ سفينتي أبحاث المعهد (السلسبيل – اليرموك) وصيانتهما، وإهدائها المعهد معملين بحثيين ومركب لنقل الباحثين من الشواطئ إلى السفن البحثية