نظم مشروع مشروع البرنامج البيئي للتعاون المصرى الإيطالي اليوم تحت رعاية وزارة البيئة ورش عمل بعنوان " نحو استراتيجية وطنية للسياحة البيئية فى الفيوم " وذلك بمشاركة بمشاركة وزرات السياحة والموارد المائية والرى و الزراعة و محافظة الفيوم و هيئة تنشيط السياحة بالإضافة إلى شرطة البيئة و المسطحات و عدد من اعضاء مجلس النواب بلجنتى البيئة و السياحة علاوة على محميات الفيوم و عدد من الشركات العاملة في مجال السياحة البيئية و جمعية السياحة البيئية بالفيوم و خبراء السياحة البيئية بالمشروع.
وقالت أماني نخلة، منسق برنامج الامم المتحدة الإنمائي إن المحميات الطبيعية كنز لزيادة الدخل الاقتصادي، فنحن لا ندعم النباتات والحيوانات فقط بل نحن نرفع من قدرات المحميات لجذب السياحة أيضاً نطور من المجتمع ليساعدنا في تطوير المكان والمحافظة عليه، مثلما فعلنا في منطقة ووادي الجمال، قدحاولنا من تطوير السيدات لتطوير المنطقة هناك وحمايتها، وسيكون مشروع جديد بالاشتراك مع وزارة البيئة لإعلان الفيوم محمية متكاملة.
وأضاف حمد سلامة مستشار جهاز شئون البيئة للمحميات الطبيعية سعداء اليوم للتفكير سويا في مستقبل السياحة في مصر، فنحن بصدد مبادرة تستهدف اعداد استراتيجية للسياحة الداخلية بالفيوم بمشاركة المجتمع المحلي والجهات المعنية، اليوم نبدأ بالفيوم كنموذج للسياحة البيئية ليتم تطبيق تطربتها على كافة انحاء مصر فهي تتميز ببحيراتها وإرثها من الحفريات والاراضي المتحجرة لتكون قاعدة أساسية، فلابد ان تقوم السياحة البيئية، فالمحافظة على مدينة الفيوم سيزيد من فرص السياحة البيئية فيها وتوفير فرص عمال هناك.
وتابعت يسرية حامد مديرة المشروع، المشروع بدأ من اواخر التسعينات لدعم البنية التحتية والمحميات الطبيعية ودعم المجتمع المحلي، وحماية الاماكن المستهدفة للسياحة البيئية فلدينا في المنطقة الغربية بمصر العديد من المحميات ولكن في هذه المرحلة نحن نركز على محمية الفيوم ووادي الجمال، قمنا باهتمام المواد البيئية ومشاركة المنتجات المحلية هناك بالأسواق، بالإضافة إلى رفع الوعي الجماهيري بالتنوع البيولوجي، أيضاً حاولنا تطوير تلك المناطق لعمل منتجات تسويقية تباع على المستوى الدولي وفي الوطن العربي، مساعدة العمال في التغليف والتسعير والتسويق، بالإضافة إلى الاهتمام بحملات النضافة في تلك المناطق، وفي محمية قارون قدمنا ملف لمنظمة اليونسكو منطقة جبل اطراني كمنطقة تراثية وعملنا متحف مفتوح لعرض الحفريات الموجودة هناك وذلك بمساعدة المجتمع المحلي حيث تم تدريب 40 فرد لشرح الحفريات بالمتحف.