خبير نفسي: تراكم المشاكل وضغوطات الحياة وراء انتشار جرائم القتل 

قال الدكتور أحمد رشدي الخبير النفسي والأسري، إن من أهم المشكلات والأسباب الرئيسية التى تؤدى للقتل العمد في الأسرة والمجتمع، تراكم المشكلات وضغوطات الحياة، مما يؤدي إلى العيش تحت وطأة التوتر، واللجوء إلى العنف وقد تصل إلى حد القتل.

وعدد الخبير النفسي، أسباب القتل العمد المتبادل بين الأزواج، منوهًا بأن النفس البشرية وغموضها وعدم القدرة على كشف مكنوناتها بصورة دقيقة،  تجعل المرء يتوقف قليلاً ليرجع الأسباب النفسية إلى اجتهادات نتيجة دراسة الحالة ظاهريًا.

وأضاف "رشدي" في تصريحات خاصة ل" بلدنا اليوم " يتمثل في السبب الرئيسي للمشاكل الأسرية، هو الانهيار الاقتصادي للأسرة وعدم قدرة الزوج على الوفاء بمتطلبات الحياة، وكذلك اختياره لوسيلة القتل لا تعبر فقط عن تردي الأوضاع الاقتصادية للأسرة، وإنما تعبر عن بلوغ الأمر إلى منتهاه في معاناته مع تلك الزوجة فيختار القتل، بينما يختار آخر وسيلة أكثر رحمة قليلا مع البنات وهى السم القاتل، وغيره من الوسائل والطرق التي تستخدم في القتل العمد.

واختتم قائلًا إن العوامل الظاهرية ليست الرئيسية للقتل، مشيراَ إلى أن هناك عوامل عديدة خفية تلقي بظلالها على حوادث القتل، كما أن الضغوطات النفسية هى الدافع الرئيسي لمثل تلك الحوادث.