قال النائب مهدي العمدة عضو مجلس النواب، إن دولة الكيان الصهيوني المغتصب والمحتل لأرض فلسطين العربية لا زالت لها أطماع توسعية أخري طالما أن أمة العرب لم يجتمعوا على كلمة سواء بخصوص قضيى العرب والمسلمين الأولي وهى القضية الفلسطينية وعلى الجانب الآخر فإن قوى الاستعمار والصهيونية العالمية تكرس جميع إمكانياتها المادية والمعنوية ودعمها اللا محدود لدوله الكيان الصهيوني منذ إنشائها حتى يومنا هذا.
وأضاف «العمدة» في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم» أنه في ظل الصمت العربي يظهر موقف مصر الواضح والداعم والرافض لجميع غاياتهم وأطماعهم التوسعية، فمصر ودبلوماسيتها الرسمية مرت بكل مراحل الصراع العربي، على مدار العقود السابقةن مع ذلك الكيان المغتصب للأرض والعرض وصولاً للمواجهة المباشرة في حرب أكتوبر المجيدة التي خاضتها قواتنا المسلحة الباسلة بمساعدة بعض الدول العربية وتم عبور أكبر مانع مائي وساتر ترابي مجهز بأحدث التحصينات حينها في زمن قياسي أذهل قاده العالم أجمع وقلب الموازين العسكريه العالمية رأسًا على عقب وتلك المرحلة الهامة التي تلتها معارك التحرير السلمية لباقي أرض سيناء الحبيبة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الدبلوماسية المصرية، تخوض الآن أشرس المعارك السياسية وسط أجواء مُفعمة ومشحونة بالخيانات والتواطؤات مع دولة الكيان الصهيوني وأطماعها من آجل مصالح دونية تخص عروش بعض الممالك العربية بغية البقاء في عروشها أطول فترة ممكنة، إلى جانبَ بعض المنظمات والجماعات الإرهابية الممولة من القوى الداعمة والممولة للإرهاب، دون النظر لما تمثله تلك المواقف الهزلية لتلك الدول من تمكين وإتاحة الفرصة لتحقيق المكاسب السياسية لدولة الكيان الصهيوني على أرض الواقع.
واختتم موجهًا التحية للدبلوماسية المصرية وقيادتنا السياسية نحو تحقيق السيادة المصرية بعزة وكرامة لنصرة قضية العرب والمسلمين الأزليه لتحرير المسجد الأقصى من دنس الصهيونية.