الرئيس لا يرغب في الاعتماد على حزب سياسي

الاحد 22 يوليو 2018 | 04:00 صباحاً
كتب : آية محمد

تعاني الأحزاب السياسية والمعارضة المصرية على وجه خاص، تضييقًا وانحسارًا ليس له مثيل من قبل، حيث تتبنى مؤسسات الدولة متمثلة في قيادتها السياسية، سياسة الصوت الواحد، وعدم قبول الصوت الآخر المعارض، حيث ينحصر دور الأحزاب السياسية الآن داخل مقارها فحسب، وبالتالي فالدولة لا تريد الاعتماد نهائيا على أي حزب سياسي، بل ترفضه وتفضل الاعتماد على مجموعة أناس محل ثقة فقط، وذلك على لسان نائب رئيس حزب التحالف الشعبي (إلهامى الميرغنى). 

 

وأيد هذا الكلام من قبله رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى (مدحت الزاهد)، حيث أشار إلى أن المؤسسات الموجودة بالدولة حاليا لا تؤمن بالأحزاب السياسية ولا التعددية الحزبية، مؤكدا أن الرئيس لا يرغب في الاعتماد في الحكم على حزب سياسي، لكن على مجموعة منتقاة محل ثقة فقط، وحتى أحزاب الموالاة، والتي لها تمثيل في البرلمان جرت فيها تطورات كبرى قوضت استقرارها على الساحة.

وأضاف الزاهد أن القوائم المطلقة في المحليات وفكرة دمج الأحزاب السياسية، وعدم الاعتراف بالأحزاب التي ليس لها كتل برلمانية، وقوانين الصحافة والإعلام نكسة أخرى، وأيضا هناك تشريعات تقضى على حرية الفكر والإبداع، كل ذلك دليل على أن ما يحدث هو تدمير الحياة السياسية، وتضييق المجال العام والتضييق على الرأى الآخر.

اقرأ أيضا