قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن القضية الفلسطينية تمر بظروف استثنائية خطيرة في ظل ما أقدمت عليه الإدارة الأمريكية من قرارات تستهدف تصفية القضية، وذلك بدءًا من قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل سفارتها إليها، مرورا باستهداف وكالة "غوث" وتشغيل اللاجئين «الأونروا».
وأوضح "أبوالغيط" خلال كلمته بالجلسة الطارئة المنعقدة الآن بالبرلمان، أن الانحياز الأمريكي لإسرائيل دفعها إلى مواصلة عدوانها وتنفيذ كل المخططات التى تستهدف القدس عزلا واستيطانا وتهويدا، وفرض وقائع على الأرض، لا سيما في منطقة الخان الأحمر وما شهده من تهجير واقتلاع للسكان.
وحذر أبوالغيط من مخاطر قانون الكنيست الإسرائيلي بشأن "القومية اليهودية"، والذي يؤكد سياسة التمييز والتطهير العرقي، وتصاعد عنف الاحتلال الإسرائيلي ضد المتظاهرين السلميين في قطاع غزة، وقتل المدنيين غير عابئا بالقانون الدولي.
تأتى هذه الجلسة الطارئة بناء على طلب دولة الكويت وعدد من الدول العربية، وسوف يحضرها رؤساء المجلس والبرلمانات العربية، وذلك لبحث تداعيات قضية القدس فى ضوء الممارسات الإسرائيلية والمستجدات الأخيرة فى القضية الفلسطينية.
كان الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب المصرى، تسلم فى الخامس من أبريل الماضى، رئاسة الاتحاد البرلماني العربي، رسميًا، لمدة عام، وذلك خلفًا لنظيره المغربي حبيب المالكى.