قال اللواء أشرف أمين، الخبير الأمني، إن انتحال بعض الأشخاص لصفة ضباط الشرطة للسرقة بالإكراه، ليس له علاج قاطع على أرض الواقع سوى البحث في منبع تلك الأساليب الإجرامية.
وأشار الخبير القانوني، إلى أن التربية الحقيقة التي إفتقدناها في مجتمعنا المصري، عامل رئيسي في ظهور مثل هذه الأحداث، وبالتالي فجب تزويد الجرعة الخاصة بالتربية، وخاصةً فكرة تجديد الخطاب الديني التي يجب أن يتبناها مشايخ الأزهر والدعاة في جميع نواحي الجمهورية، لإعادة القيم الأخلاقية لدى الشباب المسلم، وهذا أسلم من أي تدبير ، فعلى سبيل المثال يتم انتحال صفة أطباء وسرقة أعضاء من المرضى، وهذا يعتبر أشد خطرًا على المجتمع.
واستطرد في تصريحات خاصة لـ«بلدنا اليوم» قائلًا إن الدراما أصبحت أكثر السبل إيحاءً للمجرمين حول طرق وابتكارات الإجران، مستشهدًا بأن مثل هذه الجريمة قد تم تجسيدها في مسلسلات مثل «الأسطورة» وأفلام أخرى والتي تلقي رواجًا في مصر نظرًا لطبيعة المصريين التي تتأثر بالدراما سريعًا.
واختتم مؤكدًا أنه لا يوجد حل قاطع للحد من مثل هذه الجرائم، ولولا التدبير الأمني المتخذ سيُخترق بسهولة وأي إجراء سيتخذ فأنه سيعتبر مسكن محدود وليس علاجًا للمرض.