اتخذت مصر إجراءات من أجل تحسن الاقتصاد المصري، حيث أصبحت التجربة المصرية وصمود الشعب المصرى من أجل النهوض بالبلاد والخروج إلى بر الأمان وبعد الاكتشافات البترولية الأخيرة أصبح مصر لديها الفائض من الغار المصرى سيوفر كثيرا من فاتورة استيراد الغاز واتجهت الدولة فى نفس الوقت إلى تطوير الصناعة وإنشاء المناطق الصناعية من النهوض بالبلاد صناعيا.
قال رئيس بعثة صندوق النقد لمصر، (سوبير لال)، إن السلطات المصرية قامت بجزء كبير من الإجراءات الاقتصادية، ولا يزال هناك جزء أخير لاستكمال هذه العملية.
وأضاف لال، خلال لقاء له مع الإعلامى شريف عامر، ببرنامج "يحدث فى مصر، المذاع عبر قناة mbc مصر، أن الدول لم تتوقع ارتفاع سعر برميل النفط إلى 80 دولارا، لكن السلطات المصرية كان لديها الشجاعة الكافية للقيام بالتغييرات اللازمة لحماية الميزانية والإنفاق الاجتماعى.
وأوضح رئيس بعثة صندوق النقد لمصر، أن مصر لديها القدرات لأن تصبح من أكثر الاقتصادات الناشئة نموا ليس فقط إقليميا، ولكن عالميا، وهذا يعنى خلق مزيد من فرص العمل بما يعادل 700 ألف فرصة عمل للشباب، وأيضا أن يكون هناك نمو فى القطاع الخاص، وتحسين المستوى المعيشى