أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الخان الأحمر شرق القدس بالمكعبات الأسمنتية، ومنعت وصول قناصل ومتضامنين إلى المنطقة، بحسب «المركز الفلسطيني للإعلام»، نقلا عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، قرية الخان الأحمر شرق مدينة القدس المحتلة.
وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، الوزير وليد عساف إن "قوات الاحتلال اقتحمت القرية، حيث تحاصر في هذه الأثناء المدرسة التي يتواجد بها المعتصمون والمتضامنون مع أهل الخان، إضافة لاحتجازهم عدد من المعتصمين ومنعهم من التحرك".
وأضاف عساف أنه "ومنذ ساعات الصباح الأولى، وعساكر الاحتلال يحاصرون المتواجدين في المدرسة المهددة بالهدم، ويمنعون خروجهم والوصول إلى الشارع الرئيسي، إضافة لاحتجاز عدد آخر من المعتصمين في الخان الأحمر ومنعهم من التحرك".
وأعلن من قبل عدد من الدبلوماسيون أوروبيون تضامنهم مع قرية الخان الأحمر البدوية في الضفة الغربية المحتلة ، وتوجهوا إليها بعد أن قررت إسرائيل هدمها، ولكن السلطات الإسرائيلية حالت دون وصولهم إلى القرية.
ومنع أفراد من الجيش الإسرائيلي الدبلوماسيين الأوروبيين من الوصول إلى القرية الفلسطينية بحجة أنها تقع ضمن منطقة عسكرية مغلقة.
ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، فإن الدبلوماسيين الذين حاولوا الوصول إلى القرية هم قنصل فرنسا والسويد وبلجيكا وإيطاليا وإيرلندا وسويسرا وفنلندا وإسبانيا وممثل الاتحاد الأوروبي في إسرائيل، وقد طلبوا إذنا لزيارة المدرسة التي تمولها عدة دول أوروبية داخل القرية لكن السلطات الإسرائيلية رفضت السماح لهم بزيارتها.