قال الدكتور علاء رجب، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الإسرية، إن زواج المصلحة يختلف كثيرًا عن الزواج القائم على المودة والرحمة والسكن والتكافؤ الاجتماعي والاقتصادي والأسري والنفسي بين الأزواج.
وأضاف رجب، خلال حواره المذاع على فضائية «الحياة»، اليوم الثلاثاء، أن زواج المصلحة عبارة عن أسرة تبحث عن مصالحها، مشيرًا إلى أن فكرة زواج المصلحة قديمة وقائمة على المادية فقط، مشيرًا إلى أن هناك دراسة حديثة أجريت في إحدى الجامعات البرازيلية أثبتت أن 65% من الزيجات على المستوى العالم، هدفها تحقيق المصلحة.
وتابع استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، قائلًا إن زواج المصلحة دائمًا يكون له معايير تختلف من شخص لآخر، موضحًا أن زواج شخص ما من سيدة تعمل ورفضه الزواج بأخرى لا تعمل لكونها لديها راتب يعتبر نمط من أنماط زواج المصلحة، مختتمًا: «زواج المصلحة هذا يكون بلا مشاعر أو أي أحاسيس ويفتقر كثيرًا للمعنى الحقيقي للأسرة والجو العائلي».