قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إن التقارب الإثيوبي الإريتري سينعكس إيجابًا على القارة الإفريقية، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز عربية».
واتفقت كل من إثيوبيا وإريتريا على إعادة فتح السفارات بينهما ومثلت زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد علي، إلى إريتريا كخطوة تاريخية في مسار “تصفير النزاعات” مع دول الجوار من أجل إعادة تشكيل شرق إفريقيا على أساس من التعاون بعد عقود من العداء والاضطرابات.
وتضع الزيارة حدا لواحدة من أطول التوترات في القارة الإفريقية، إذ استبقها رئيس وزراء إثيوبيا بقوله إنه ملتزم ببنود اتفاقية سلام بين البلدين، وإنه مستعد لتسوية النزاع الحدودي، في خطوة رحبت بها إريتريا.
ويقول الخبير في الشأن الإفريقي، هاني رسلان، لـ”سكاي نيوز عربية” إن “زيارة آبي أحمد إلى أسمرة تمثل تسارعا هائلا في عملية التقارب مع إريتريا لتكسر الجليد والحرب الباردة بين البلدين منذ انتهاء الحرب الفعلية عام 2000”.
واستقلت إريتريا عن إثيوبيا في عام 1993 بعد حرب استمرت 3 عقود، لكن الصراع اندلع مجددا بينهما في عام 1998 حول بلدة بادمي الواقعة على حدودهما المتنازع عليها، حيث قطعت العلاقات الدبلوماسية منذ ذلك الحين.