قال المحامي محمد صبري، والخبير القانوني، إن ظاهرة خطف الأطفال تنتشر مع سوء الحالة الاقتصادية، والتي ترجع أسباب خطف الأطفال وبيعها إلى عدة أسباب من بينهم بيع الأطفال إلى الأسر التي لا يوجد عندها أطفال سواء كانت أسرة مصرية أو أجنبية، وبيعهم لتجار الأعضاء البشرية للأطفال و استخدامهم في هذه التجارة، ولاستغلالهم في أعمال التسول أو الإتجار في المواد المخدرة.
وأضاف «صبري» في تصريحات خاصة لـ«بلدنا اليوم»، أن العقوبة تختلف طبقا لقانون العقوبات، إذا كان المخطوف ذكراً أم انثي، كما جاء في المادة 288 ان كل من خطف بالتحايل أو بالاكراه طفلا ذكرا لم تبلغ سنة ست عشرة سنة كاملة بنفسه أو بواسطة غيره يعاقب بالسجن المشدد مادة 289 كل من خطف من غير تحيل ولا اكراه طفلا لم تبلغ سنة ست عشرة سنة كاملة بنفسه أو بواسطة غيره يعاقب بالسجن من ثلث إلى عشر سنوات ، فإن كان المخطوف أنثي فتكون العقوبة السجن المشدد، ومع ذلك يحكم على فاعل جناية خطف النثى بالسجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعه المخطوفة.
وشهدت منطقة الشروق واقعة اختطاف الطفل "هشام سامي"، من داخل سيارة ملك صديقة والدته، وذلك أثناء إعادته من الحضانة، حيث اختطفته سيارة جيب سوداء ولاذت بالهرب، وذلك بالقرب من منزل المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء السابق.