نجوم توهجوا في سماء روسيا رغم خروج بلادهم.. أبرزهم شمايكل ورونالدو

الجمعة 06 يوليو 2018 | 01:13 مساءً
كتب : ياسمين إيهاب

في أرض يغطيها الجليد تشتهر بالبرودة القارسة، تقام الاحتفالات وتنصب المنصات داخل عرس كبير، يتسم بالمتعة والإثارة، يشهد توهج نجوم، وانطفاء آخرين.

 

هنا عزيزي القارئ في أرض الروس ترى لاعبين قدموا أوراق تألقهم عالميًا أثناء مشاركتهم في كأس العالم لنسخته الـ21، وبالرغم من خروجهم من الماراثون العالمي، إلا أنهم أبهروا العالم لما قدموه. 

 

هذا الشبل من ذاك الأسد

على مستطيل أخضر كبير قدم نجم صغير أوراق تألقه العالمية، أمام أعين والده الذي ملئت صرخاته أرجاء المكان.

هنا وسط صراخات عالية وحشد كبير من الجماهير ومباراة مشتعلة ترى نجمًا صغيرا يدخل التاريخ من أوسع أبوابه بعد أن أبهر العالم بالمستوى الذي ظهر به في لقاء منتخب بلاده أمام كورواتيا في دور الـ 16 بمونديال روسيا 2018.

 

رغم الهزيمة التي تلقاها المنتخب الدنماركي بركلات الترجيح عقب انتهاء الوقت الأصلى والإضافى للمباراة بالتعادل الايجابى 1/1، والاحتكام إلى ركلات الترجيح التى حسمتها كرواتيا بالفوز 3/2 فى ماراثون مثير، كان حارس المرمى الدنماركي كاسبر شمايكل بطل المباراة، حيث أنقذ الابن منتخب بلاده فى الوقت الإضافى للمباراة عندما تصدى ببراعة لركلة جزاء النجم الكرواتى مودريتش قبل النهاية بـ دقائق معدودة.

 

هداف القارة السمراء

أحمد موسى، لاعب منتخب نيجيريا صاحب هدفي الفوز أمام أيسلندا، وبالرغم من خروج المنتخب النيجيري من المسابقة العالمية إلا أن موسى سجل اسمه كأفضل هداف للمنتخب النيجيري في كأس العالم برفع رصيده من الأهداف إلى 4 في نهائيات كأس العالم.

 

وأصبح أحمد موسى على بعد هدف واحد من وروجر ميلا وأسامواه (5) أفضل هدافين أفريقين في المونديال عن القارة السمراء.

 

 

قائد أسود تيرانجا

 

ساهم ساديو ماني، لاعب منتخب السنغال، في تسجيل أسرع هدف لأسود تيرانجا، الذي سجله في مباراة اليابان التي انتهت بالتعادل بين الفريقين، وسجل الهدف في الدقيقة 11من عمر اللقاء.

 

وتوج قائد أسود تيرانجا  بجائزة أفضل لاعب في اللقاء، وجاء الهدف بعد تسديدة من سابالي ليعترض طريقها كاواشيما بشكل خاطئ، وتصطدم بماني ويسكنها الشباك مفتتحًا التسجيل، وبالرغم من خروج منتخب بلاده إلا أنه استطاع خطف الأنظار خلال اللقاءات التي قدمها مع فريقه في المونديال.

 

أسطورة صاروخية

 

أسطورة حية نعاصرها في وقتنا الحاضر، صاحب الألقاب والإنجازات والجوائز التي لا حصر لها، حارق قلوب منافسيه.

 

"الدون، السير، صاروخ ماديرا، المنتهي"، جميعها ألقاب عندما نسمعها يخطر في أذهاننا الصاروخ البشري كريستيانو رونالدو، فبالرغم خروج البرتغال من السباق العالمي إلا أنه أسر قلوب مشجعي الساحرة المستدير وكعادته يبهر العالم، فسجل في أول لقاء له أمام إسبانيا تسجيل هاتريك التعادل، ليواجه المغرب ويسجل هدف الفوز الوحيد، ليحتل المرتبة الثانية بين هدافي المونديال برصيد 4 أهداف.