قال أحمد قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، إن الشعب المصري لو تأخر الشعب يومًا واحدًا عن النزول في 30 يونيو، وإذا لم تحدث الاستجابة السريعة يوم 3 يوليو، لكنا سنعاني من مشكلة كبيرة.
وأضاف قمحة خلال لقائه ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على فضائية صدى البلد تقديم الإعلامية عزة مصطفى، أنه في ذلك الوقت كانت هناك كتلة مسلحة في رابعة والنهضة، يقابلها شعب بالكامل أعزل في الميادين والشوارع، وغير معتاد على مواجهة هذا السلوك العنيف، يقابل فئات مدربة، لأنهم تدربوا جيدا ويدركون ما يفعلونه.
وأشار رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، إلى أن للمصريين لا بد لهم أن يتذكروا الأحداث العنيفة التي مرت بها مصر منذ العام 2011، ويعلموا أنه كانت هناك كتائب مدربة، مؤكدًا أن ما حدث 3 يوليو، أدى إلى استعادة الاستقرار الداخلي، ببدء بناء الدولة ومؤسساتها، والتحرك على أسس واضحة لبناء دولة جديدة عصرية، قوامها الإنسان وتحقيق مطالبه الحقيقية، وليست الحقوق التي تم المتاجرة بها.
ويعتبر اليوم الموافق 3 يوليو، بمثابة يوم استثنائي في تاريخ مصر، ففى هذا اليوم من عام 2013 تم إنهاء حكم الإخوان لمصر وتمت الإطاحة بالمعزول محمد مرسي بعد عام من الفشل في إدارة البلاد، وتهديد أمن واستقرار الوطن، وسعي الإخوان للسيطرة على مفاصل الدولة والاستحواذ على كل شيء، والعمل على إقصاء وتهميش كل أبناء الوطن.