قال الإعلامي أحمد موسى، أن منتقدي قانون الصحافة الجديد ومعهم جمال عيد، الذي وصفه بـ«الممول الأكبر» هم أنفسهم الذين كانوا يكتبون كتابات ويظهرون على الساحات الإعلامية مطالبين بحبسه شخصيًا.
وأضاف موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع على فضائية صدى البلد، أن من يعني فعلًا بحرية الناس وعدم حبس، لا بد أن يكون له موقفًا واحدًا، إلا أن هذا الموقف انتقائي تمامًا.
وتابع قائلًا: «من يتحدثون عن حرية الصحافة، يكتبون يوميًا شائعات، فهشام يونس كان يكتب عني وعن غيري في بوابة الأهرام، ولم أذهب لمقاضاته أو غيره، وخالد البلشي كان يكتب وهو عضو مجلس نقابة الصحفيين، وحنان فكري، وهذا الوقت الذي لا بد فيه من التوضيح للرأي العام عن حقيقتكم، بأنكم كنتم تطالبون بحبس زملاء لكم لخلافهم السياسي معكم، في قضايا نشر الممنوع فيها حبس الصحفي».
وواصل قائلًا: «لا تأتوا إلينا لتخبرونا أنكم تدافعون، فأنتم لا تدافعون، بل كنتم تستغلون النقاقة ومواقعكم في النقابة، لمهاجمة أشخاص بعينهم» موضحًا أنهم كانوا يجمعون توقيعات من أجل محاكمة شخص ما أو التحقيق معه، ويكلفون أشخاصًا بالحديث عن حرية الصحافة، لكنهم ليس لهم علاقة بحرية الصحافة، معقبًا: «احنا في الصحافة بندافع أكتر منك، انتا بتتكلم سياسة مش للمهنة، وأنا عارف مين بيدافع عن المهنة بجد».