قال الدكتور رأفت فودة، رئيس قسم القانون العام بجامعة القاهرة سابقًا، إنه ليس هناك أي تطابق بين اسم نادي الأهرام سبورت وجريدة الأهرام، فالأول مكون من ثلاث كلمات والثانية من كلمتين والاشتراك فقط في كلمة الأهرام، لذلك ليس هناك تشابهًا في العنوان أو العلامة التجارية أو حتى اللوجو الخاص بكلتا المؤسستين، وبالتالي لا يوجد مانع قانوني على الإطلاق في تسمية النادي بذلك الاسم.
وأضاف فودة، في تصريح خاص لبلدنا اليوم، أن جريدة الأهرام لها حقوق الملكية فقط، عندما تكون هناك صحيفة من نفس المجال وتمارس النشاط نفسه وتأخذ نفس المسمى، أما أن تفتح بقالة وتطلق عليها الأهرام فلا مانع من ذلك، كمجموعة الأهرام للمجمعات الاستهلاكية، فاختلاف النشاط ليس به عدم مشروعية.
وأشار إلى أنه في العام 2017 تم تغيير قانون الرياضة في مصر لكي تصبح كأوروبا والعالم الآخر، وبالتالي سُمح بالاستثمار في الرياضة وشراء وبيع الأندية كما هو الحال في أوروبا.
الجدير بالذكر نادي الأهرام، عقد مؤتمرًا صحفيًا اليوم بأحد الفنادق، كشف من خلاله عن أهداف وخطط النادى المستقبلية واقتحام مجال الاستثمار الكروى، وفقًا لقواعد ومبادئ اللعبة وخضوعها للقانون المصرى.
وتعاقد نادى الأهرام مع العديد من اللاعبين، سواء على الصعيد المحلى أو الأجنبى، استعدادا للموسم الجديد، أمثال: محمد مجدي قفشة، والبرازيليان كينو، ولوكاس ريبامار، وعبد الله بكري، ومحمد فتحي.
يذكر أن رجل الأعمال السعودى، ومستشار الهيئة الرياضية بالمملكة العربية السعودية، قام بشراء نادى الأسيوطى سبورت، مقررًا تغيير إسمه إلى نادي الأهرام الرياضي.