علق الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي، على الجرائم المنتشرة مؤخرًا، من قتل الآباء لأبنائهم، مثل واقعة بولاق الدكرور، وغيرها، قائلاً إن سببين رئيسيين يدفعان لمثل هذه الجرائم، الأول نتيجة الانحدار الثقافي السائد.
وأضاف فرويز في تصريحات خاصة لـ«بلدنا اليوم» أن الانحدار الثقافي يصل إلى مرحلة متدهور، ويعد المصدر الرئيسي لها، الجرائم البشعة التي تظهر عبر التلفاز في المسلسلات والأفلام، والسوشيال ميديا والمواقع الإخبارية، ومع تكرار مثل هذه المشاهد الدموية، سيكون من السهولة انتقالها بين الناس.
وأشار أستاذ الطب النفسي، إلى أن الدافع الثاني لحدوث جرائم القتل وخاصةً بين أفراد الأسرة، يتمثل في ضغوطات الحياة، ولكن السبب الأساسي فيها هو الانحدار الأخلاقي، الذي يتملك الشخص أثناء التعامل مع نجله، مما يسفر عن مقتل أحدهما في النهاية وتدمير حياة الطرف الآخر.