أشاد وجيه أحمد، نائب رئيس لجنة الحكام، إن حكم الفيديو، أثر بشكل كبير للغاية على أدء الحكام، في نهائيات كأس العالم بروسيا، لافتا إلى أن هذه التقنية بها إنصاف كبير من العدالة، لكن الحكم أصبح لا يعتمد على نفسه .
وقال في تصريحات لبرنامج ستاد الهدف عبر أثير إذاعة الشباب والرياضة: "أحيانا يكون هناك اختلاف في القرار الفني لحكم الساحة وحكم الفيديو، لافتًا إلى أن اللاعبين والأجهزة الفنية ليس من حقهم اللجوء إلى الحكم ومطالبته بالعودة لحكم الفيديو، كانت هناك محاضرة قبل المونديال، وتم التأكيد على هذا ".
وأضاف: " أن تقنية الفيديو مكلفة، والمباراة الواحدة تتكلف 10 آلاف دولار، والذي يقوم بتنفيذها شركتين فقط تابعتين للفيفا".
وعن حكم مباراة مصر وروسيا: "كان سيئا للغاية، خاصة بعد احتسابه العديد من القرارات التحكيمية ضد المنتخب الوطني، مؤكدًا أن كان هناك ركلة جزاء صحيحة لمروان محسن لم يحتسبها، وأيضا حكم مباراة البرازيل وسويسرا، الحكم احتسب هدف لسويسرا من خطأ لصالح البرازيل، وأيضا تغاضى عن ركلة جزاء لنيمار واضحة لم تحتسب".
وأوضح: "جريشة قدم أداء جيد عن التحكيم المصري وأتمنى أن يدير مباراة بالجولة الثالثة من المونديال وأيضا يتواجد في دور الـ16، بعدما احتسب ركلتي جزاء، دون الرجوع إلى تقنية الفيديو، كما تعامل جريشة مع حالات الإنذارات بشكل رائع وأيضا مع مساعديه".
وعن مشاركة الحضري: "يجب أن يحصل الحضري على الفرصة لختام حياته الكروية، لأنه حارس كبير وله تاريخ، وختام حياته بإنجاز هو أمر يستحقه عن جدارة".
وأتم: "عبد الله السعيد تراجع مستواه بشكل كبير خلال مباريات كأس العالم، عليه مراجعة نفسه".
واختتم حديثه: "أعتقد أن منتخب إسبانيا هو الأقرب لكأس العالم، كما أن المكسيك ستكون الحصان الأسود للمونديال".