أكد الرئيس بشار الأسد، أن اتهام سوريا باستخدام الأسلحة الكيميائية لا علاقة له بالواقع وهو حجة لتدخل عسكري مباشر.
وأضاف "الأسد"، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء روسيا اليوم، أن "الغرب لن يشارك في إعادة إعمار سوريا".
يٌذكر أن مدينة دومة السورية تعرضت في أبريل الماضي، إلى هجوم كيميائي، ووجهت الاتهامات إلى النظام السوري، وحليفه الروسي، ولكن دمشق نفت شن مثل هذا الهجوم، وقالت إن الاتهامات الغربية كانت لصرف الانتباه عن النصر الذي حققته القوات الحكومية في الغوطة الشرقية، وكذلك نفت وزارة الدفاع الروسية صحة تقارير شن الهجوم.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن بلاده لديها "وقائع دامغة تثبت أن هجوم دوما الكيماوي "مسرحية" شاركت أجهزة مخابرات أجنبية في إعدادها.
واعتبرت روسيا أن الأنباء المتداولة عن استخدام السلاح الكيمائي في دوما «وردت في وقت يواصل الجيش السوري عملياته القتالية في الغوطة الشرقية بغية تحرير سكانها من قبضة المسلحين والإرهابيين الراديكاليين الذين يستخدمون المدنيين كدروع بشرية».
وصرحت وزارة الدفاع الروسية، تعتقد أن أفراد منظمة «الخوذ البيضاء» قاموا بوضع المواد الكيماوية قبل فترة من الهجوم المزعوم على مدينة دوما.