قال الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى للإعلام، إنه تم تعيينه في مؤسسة الأهرام، قبل مجيء الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل بستة أشهر.
وأضاف مكرم، خلال لقائه ببرنامج الجمعة في مصر، المذاع على فضائية mbc، أن الظروف ساعدته عند كتابته مقالا عن جريمة قتل في المتحف القبطي، وقرأ هيكل هذا المقال، وقام باستدعائه للتعرف عليه.
وأشار رئيس المجلس الأعلى للإعلام، إلى أنه في تلك الفترة كان في طي التعيين، وكان التعيين في هذه الفترة مقابل 12 جنيها في الشهر، وأخبره بأنه قرأ المقال مرتين، وفي هذا اليوم توطدت علاقته به، وأصبح بإمكانه تغطية خارج الجريمة مجالات كثيرة، لأن الأهرام لم يكن به قسما للتحقيقات الصحفية، فكان من الممكن لأي صحفي لديه فرصة تغطية أي موضوعات أخرى.
وأوضح أنه من خلال ذلك تمكن من التعرف على مجالات كثيرة في العمل الصحفي، واستمر محققا صحفيا في الأهرام فترة طويلة إلى أن انتقل ليصبح محررا لرئاسة الجمهورية.
وتولى مكرم محمد أحمد، منصبه كرئيس للهيئة الوطنية للإعلام في أبريل من العام 2017، وشغل منصب نقيب الصحفيين، كما عمل أمين عام لاتحاد الصحفيين.
وولد مكرم في مدينة منوف بمحافظة المنوفية في دلتا مصر، وحاصل على ليسانس الاداب قسم الفلسفة جامعة القاهرة عام 1957، وبدأ عمله الصحفي محررا بصحيفة الاخبار ثم مديرا لمكتب الأهرام بالعاصمة السورية دمشق، ثم مراسلا عسكريا باليمن عام 1967 ورئيس قسم التحقيقات الصحافية بالاهرام وتدرج حتى وصل لمنصب مساعد رئيس التحرير ثم مديرا لتحرير الأهرام.
وفي العام 1980 شغل مكرم منصب رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال ورئيس تحرير مجلة المصور ونقيب الصحافيين من عام 1989 حتى عام 1991 ومن عام 1991 حتى عام 1993،والمعروف انه كان من مؤيدي مبارك وسياسته في جميع المجالات.
وفي عام 2007 خاض المعركة الانتخابية في منافسة رجائي الميرغني نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط وحصل فيها على 70% من أصوات الناخبين البالغ عددهم 3582 صحفيًا.