الملكة إليزابيث

الجمعة 22 يونية 2018 | 12:26 مساءً
كتب : بقلم/ ثناء الشريف

النهارده دار بيني وبين صديق عزيز حوار بسبب بوست عن الملكه إليزابيث.. وعن الفرق بين الحكم الملكي مثال بريطانيا والحكم الجمهوري او الرئاسي مثال عندنا في مصر وعمل مقارنه بين الفضائح الي حصلت من وفد الفنانين والرقاصات في بعثة المنتخب وهمجيتهم وبين رقي الناس زمان في الحفلات والسباقات والمباريات الي كانوا بيروحوا بالاسموكن ودائما هناك امنيه من بعض المصريين وخصوصا من الأشخاص الي بينتموا لأصول ارستقراطيه بأن يرجع الحكم الملكي لمصر من جديد وان الشعب ده لا يصلح إلا العبوديه والضرب بالكورباج وبيضمن اكله وشربه وبيكون اسعد وكان رأيه ان الشعب في الحكم الملكي بيكون أسعد واغني رغم العبودية ورديت عليه بان اي مكان بيكون فيه حكم ملكي اكيد بيبقي كده لان بتكون القوانين فيه مشدده والملكه او الملك الشعب بيعتبروه اله.. بحكم الثبات في السلطه ورغم الضغوط النفسيه والاجتماعية الي صعب يعلنوا عنها عكس الحكم الرئاسي فالرئيس بوضعه المؤقت بيعطي مساحه وقدره للشعب بحرية الرأي والنقد وللتطلع للأحسن دائما ولاحساسهم أنه منهم فبيتطاولوا عليه في أغلب الأحيان وكأنه شغال عندهم بالأجرة وجبنا مثال عندنا لما السيسي مشي علي سجاده حمراء الدنيا ولعت واعتبروه إهدار للمال العام رغم أن السجاجيد موجوده في المخزن من عهد سابق وما كنش حد يقدر يتكلم لكن الملكه لو فرشت الارض ماس ومشيت عليه وركبت عربيات مرصعة بالذهب والناس هينحنوا امامها .. مع العلم ان اكبر نسبة اكتئاب وانتحار في بريطانيا وبريطانيا من أكثر الدول دكتاتورية وظلم واستعباد لكن الشعب لا حيلة له ومتقبل الموضوع ولا يجرؤ أي فرد من أفراد الشعب أنه ينتقد أو يوجه لوم أو إساءة للملكة ولا لاي فرد من أفراد العائلة وده مطبق في اي مملكه في العالم بقوانين شديدة وتذكر صديقي عندما كان عندنا مملكة وملك بيحكم ووقتها نهضوا بمصر وسميت مصر الحديثة والنهوض بالتعليم والزراعة والجيش. ..وابسط شيء كانت مصر بتأكل العرب. ..جميعهم...وكانت مصر هي القمه وكانت الدول الأوربية بتيجي تستلف مننا وفكرته أننا لما كان عندنا ملك بيحكمنا برضوا كان فيه عبودية وقهر وزل ومهانه للفلاحين والي كانوا بيوصل بيهم الحال أنهم يقوموا بأعمال الحيوانات في جر عربة الاسياد وسئل اسيادهم علشان الطينه ما تلمس حزائه غير الجوع والمرض والجهل كان محاصرهم والتعليم اغلبه كان للطبقة الملكيه فقط وبرضوا كان فيه حرافيش غلابه مقهورين بيثوروا وبيعملوا انقلابات بسبب رفع الضرائب عليهم لانهم كانوا حاسين بالقهر والزل والمهانه والفقر يعني نفس الفكر ونفس الشكوي ناس بتتمتع وبتنهب كل خير البلد وناس بتجوع وبتدفع الثمن من دمها وبرضوا قالوا علي الحكم الملكي حكم ظالم وفاسد وعملوا ثورة علشان يخلعو الملك لان المشكله مش في الملكية أو الرئاسية المدنيه لان دي جينات شعب لو نزلتلهم ملك من السماء يحكمهم هيطلعوه حرامي وفاشل والدليل علي كده ان الي بيشتكوا وبيعترضوا دائما علي الأوضاع في البلد وفي كل وقت وزمن وبيرددوا شعارات ان فيه فقر ومافيش جديد وبيولولوا وبيشعللوا الناس هما الاغنيه نفسهم طبقة المنتفعين الخونه الي معاهم فلوس ممكن تكفيهم سنين وسنين ومع ذلك بيشتكوا وهما دول بيكونوا سبب ثورة الشعب ودفعهم للانقلابات وفيه منهم بيدفع للناس فلوس علشان يثوروا ويطالبون بحقهم الي هما مش بياخذوه برضوا لان الفقير الي بيعاني حقيقي مش فاضي ولا عنده وقت يشتكي ولو اشتكي بيقول الحمد لله والي بيعمل الثوره وآللت والعجن والفتن الي احنا فيها من الاغنيه والمثقفين والي باعوا البلد وقبضوا ثمن الخيانه هما دول الي بيشوهوا كل شيئ حولينا ذي عائلة اديب والابراشي وساويرس وأبو هشيمه وحيتان المستثمرين واعضاء مجلس الشعب الي نهبوا البلد وما زالوا بينهبوها وعبيد الأنظمة السابقة لان ثقافتنا الي اتربينا عليها هي آللت والعجن والاعتراض علي الفاضي والمليان وبلا فهم لأي شيئ .. وأول طلب ليهم شيلوا الرئيس ونجيب غيره.. مثال أزمة تسريب الامتحانات سابوا الي سرب الامتحان وتاجر بالعلم من دروس خصوصية لاتاوه علشان الامتحانات .. وسابوا الي غش وماذاكرش .. وسابوا الي ساعدوا علي الفساد وماعرفوش يربوا .. وطلبوا شيلوا الوزير وموضوع تزاكر المتروا والبنزين اخذ كل آللت والعجن الي شفناه وكانوا نفسهم يشوفوا خدمه افضل ونكون ذي الغرب في نظافة مواصلاتنا الي هما بهمجيتهم بيبوظوها وناس تطلع تقول الناس غلابه ويجيبوا منين وحرام عليكم وما حدش حاسس بيهم وانتوا ظلمه وفجأة يطلع عليك فيديوهات لاولاد في سن ابتدائي واعدادي بيشربوا شيشه وسجاير بفلوس تفتح بيت لوحدها وناس في العيد تروح مصايف وجميع القري السياحية تمتلئ علي آخرها ودور السينما الي بتنشر الفساد وبتهدم القيم والمبادئ واقفين عليها بالطوابير وبيشتروا التذاكر من السوق السوده بضعف الثمن غير الشيشه والمشروبات في الكافيهات وده بياكد ان الموضوع كله والمشكله والأزمة الي عندنا هي فرق ثقافه مش فرق إمكانيات ولا فرق حاكم لان العيب مش في الي بيحكم العيب فينا احنا في الشعب نفسه الي مش عايز يتغير ولا يتقدم ولا يرتقي دائمآ بنغير حكام لكن عمرنا ما فكرنا نغير انفسنا ونغير عاداتنا وثقافتنا وموروثاتنا دائما لازقين رجلينا علي الارض ووقفين محلك سر وعايزين الارض هي الي تمشي من تحتها.. علي أساس انها كرويه بقي وبتلف لوحدها عايزين نعيش عيشة ملكية بدون عمل ولا انتاج ولا تطور والغربيه أن الكلام بيننا خلص علي أن كل واحد فينا مقتنع بوجهة نظرة هو لسه بيقول أنه عايزها ملكيه علشان يعيش عيشة الباشوات ويزل الشعب ويستعبدهم لأنهم من وجهة نظره دول شعب همجي وشوية رعاع مش بيمشوا غير بالكورباج ولا يصلح معهم غير الشده والقهر وانا شايفه أن الشعب لازم يرتقي ويتعلم ويتثقف ويشتغل بجد وينتج ويساعد نفسه ويحرر نفسه من قيود العبودية والجهل علشان ما حدش يستعبده ويعيش حياته يولول ويشتكي عمال علي بطال لازم كل واحد يصلح ويغير من نفسه ومن سلوكياته ويشتغل بضمير ويحب بلده وما يفرطتش فيها مهما حصل ومن هنا عرفت أن مش

اقرأ أيضا