قال عبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان، إن الولايات المتحدة الأمريكية تعاقب المجلس لموقفه من إسرائيل، وذلك لما يربط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مصالح مع دولة الكيان الصهيوني، خاصةً وأن نجلته متزوجة برجل إسرائيلي ، لذلك فهو حريص كل الحرص على كل ما يتعلق بمصلحة إسرائيل من قريب أو بعيد.
وأوضح «شكر»، في تصريحات خاصة لـ «بلدنا اليوم» أن إسرائيل بالنسبة للرئيس الأمريكي تحتل المرتبة الأولى، وأن كل مستشاريه صهاينة، فضلا عن أن مندوبة الأمن الأمريكية في الأمم المتحدة هي أيضا صهيونية، وفقًَا لقوله.
وأضاف نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن السبب وراء معاقبة ترامب لمجلس حقوق الإنسان، أن الأخير أصدر قرارات أدان فيها ركون إسرائيل إلى القمع ضد الفلسطينيين، فضلًا عن أسلوب القسوة، لتصديهم لهم دفاعًا عن حقهم في العودة، ووصف الموقف الأمريكي بأنه لا يتغير.
وتابع أن أمريكا تلجأ إلى سياسية الانسحاب من بعض المنظمات، من أجل إرضاء اسرائيل، وانها سبب انسحابها الأول من منظمة اليونيسكو، وكذلك انسحابها من المجلس القومي لحقوق الانسان، لافتًا إلى أنه يمكن لأمريكا الرجوع مرة أخري إلى المجلس متى يحلو لها، دون توقيع أية عقوبة عليها من قبل المجلس، وذلك لأن العضوية في هذا المجلس تطوعية، مضيفًا أن انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من اليونيسكو كان له أثر كبير على المنظمة، لأن معظم تمويلها يأتي من أمريكا، إلا أن مجلس حقوق الإنسان لن يتأثر كثيرًا بهذا الانسحاب، لأنه لا يعتمد عليها بصفة أساسية.