قدم المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري شرحًا للعمليات التي جرت لطرد الإرهابيين من منطقة الهلال النفطي.
وأضاف المسماري، في مؤتمر صحفي عقده منذ قليل، نقلته شبكة «سكاي نيوز»، أن عملية تحرير ميناءي سدرة ورأس لانوف بدأت بضربات جوية استهدفت تجمعات الإرهابيين.
وكانت وكالة رويترز للأنباء، أفادت منذ قليل، اشتعال النيران في صهريج نفط ثالث في رأس لانوف بليبيا، بعد نجاح الجيش بقيادة المشير خليفة حفتر، في استعادة مينائي راس لانوف والسدرة النفطيين خلال هجوم خاطف، وذلك بحسب ما ذكرته فضائية «العربية».
يُذكر أن جماعات إرهابية هاجمت ميناء رأس لانوف وميناء السدرة في منطقة الهلال النفطي التي شهدت أعمال عنف مشابهة بين عامي 2016 و2017.
وأعلن الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، السبت الماضي، أن قواته شنت غارات جوية ضد جماعات مسلحة حاولت السيطرة على حقول نفطية في شرق البلاد.
وصرح متحدث باسم الجيش الوطني الليبي إن الضربات الجوية استهدفت أرطال الإمدادات والتعزيزات التي حاولت المجموعات المسلحة استقدامها إلى مناطق الهلال.
ونشرت القوات الليبية تدوينة قالت فيها إنها تستعد لعملية عسكرية تشمل الهلال النفطي وجبال الهروج ومناطق أخرى أطلق عليها الرمال المتحركة يشارك فيها 5 آلاف جندي مع سلاح الجو وهي الأكبر منذ انطلاق عملية الكرامة.
كما نشرت قيادة الجيش الوطني الليبي، الجمعة الماضية، على صفحتها على موقع «فيسبوك» صورة للمشير حفتر وإلى جانبه قائد منطقة الهلال النفطي وهما يعاينان خارطة وضعت على طاولة.
وأوردت القيادة أن القائد العام للقوات المسلحة الليبية اجتمع مع آمر غرفة عمليات الهلال النفطي العميد أحمد سالم لبحث آخر تطورات المنطقة ودحر الجماعات التي حاولت التسلل للهلال النفطي ووضع الخطط اللازمة لتأمين قوات الليبيين.