أعلن الإتحاد الإسباني إقالة جوليان لوبيتيجي، وذلك بعد إعلان الريال عن تعاقده مع لوبيتيجي، بعد رحيل زين الدين زيدان عن الملكي.
آثار هذا القرار مجموعة من التساؤلات، أهمها مدى احترافية الاتحاد الإسباني في هذا القرار، وهل جازف فنيًا وجعل مصير المنتخب الإسباني على المحك ؟ و ما مدى تأقلم اللاعبين مع القرار نفسيًا وتكتيكيًا؟
أولًا: بحسب المحللين الدوليين، فإنه لابد بالإقرار أن ماحدث من لوبيتيجي وتوقيعه للريال قبيل يوم واحد من انطلاق البطولة هو عدم احترام قلة احترافية لانه كان جدد تعاقده بالفعل مع الاتحاد الاسباني حتى 2020، وقرار الإقالة من جانب الاتحاد هو دعم لقيمة ومجازفة قد تقلل من حظوظ المنتخب الإسباني، أما الريال فقد يلام من زاوية الوطنية، ولكن على المستوى العملي هو بحث عن مصلحته.
ثانيًا: على المستوى النفسي، فبلا شك سيتأثر لاعبوا المنتخب بالقرار، فالفريق يغلب عليه النكهة الريالية ويضم 6 لاعبين من الريال، ورحيل لوبيتيجي قد يتسبب في خلاف بين اللاعبين واتهام الملكي بأنهم سبب الأزمة.
ثالثا: على الصعيد الفني والتكتيكي قد تأقلم اللاعبون على اسلوب لوبيتيجي باللعب وطريقة لعبه وهي 4/3/3، وهنا سيتوقف الامر على حسب قرار المدير الفني الجديد، هل سيحاول تطبيق افكاره واسلوبه وطريقته؟ ولكن سيكون من الصعب -مع عدم وجود وقت كافي- تأقلم اللاعبون على الطريقة الجديدة.
لذلك من الافضل اللعب بنفس الطريقة والأسلوب التي تأقلم عليه اللاعبون ، هنا ستكون المخاطرة أقل.