على خطى السيسي.. محافظ القاهرة يهتم بذوي الاحتياجات الخاصة

عام 2018، انقضى منه أكثر من 150 يومًا، سُمى بعام العدالة الاجتماعية لصالح ذوى الاحتياجات الخاصة، البالغ عددهم 14 مليون، بعدما طالهم التهميش والإهمال والمعاناة على مدار العديد من العقود، رأى الرئيس معاناتهم، فقام بمناجتهم والوقوف بجانبهم، وانتصر لهم الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتدشين عام 2018، هو عام الأشخاص ذوي الإعاقة، فى المؤتمر الوطنى للشباب الذى عقد بالإسماعيلية، بعد أن انتصر للمرأة المصرية فى ٢٠١٧، وللشباب فى ٢٠١٦.

 ورأي كبار رجال الدولة، أن عام 2018 اعتراف رسمى بحقوق ذوي الاحتياجات فى المجتمع بعد معاناتهم من التهميش على مدار سنوات طويلة، مما سيوفر لهم مساحة من الوقت لطرح جميع مشكلاتهم، وسوف يجدد الأمل فى قلوب الكثيرين ممن يظنون أن حقوقهم أصبحت مهمشة.

وعلى خطى الرئيس، سار محافظ القاهرة، المهندس عاطف عبد الحميد، في الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، حيث شهد حفل توزيع 24 دراجة بخارية، لمتحدي الإعاقة بحديقة الأزهر.

وتحدث المحافظ، عن الهدف من هذة الاحتفالية، قائلًا إن هذه الفعالية تأتي ضمن عدد من الفعاليات التي تقوم بها المحافظة، تنفيذًا للمبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي باعتبار عام 2018 عام ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدًا حرص المحافظة على تلبية كافة احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير وسائل انتقال تعاونهم على مباشرة أعمالهم اليومية بصورة طبيعية لتمكينهم من الاندماج في المجتمع.

وأشاد المحافظ، بالدور الاجتماعى فى مصر والذى تلاحظ تناميه خلال الفترة الماضية بصفة عامة وبالقاهرة بصفة خاصة حيث ساهمت الجمعيات الأهلية بنحو 100 مليون جنيه خلال العام الماضي في أعمال الخير ومشروعات تطوير العاصمة.

وأضاف المحافظ، أن الجمعيات الأهلية تمثل حائط الصد في الجبهة الداخلية عند مواجهة الأزمات خاصة وأن من يقوم بالعمل الخيري التطوعي لا ينتظر مقابل، مشيرًا إلى وجود عدد كبير من المشروعات التنموية بالمحافظة يساهم بها عدد من الجمعيات الأهلية.

وجاءت مبادرة محافظ القاهرة بعد أن منح الرئيس المسئولين استراتيجية قومية لمساواة المعاقين بالأسوياء من باقى المواطنين، ومنها حقهم فى العيش بكرامة ذلك الحق الذى يكفله لهم الدستور والاتفاقيات الدولية، والذي سيتحقق بمنحهم حقهم فى التوظيف وحقهم فى الضمان والحماية الاجتماعية، وكذلك حقوقهم فى التعليم والصحة والثقافة والسياسة والرياضة، بالإضافة إلى أن هذا العام يتيح للمجتمع بكل شرائحه الفرصة لزيادة الوعى بقضايا أبناء هذه الشريحة، وتقبل اختلافهم ومحاولات دمجهم فى المجتمع، خاصة أن منهم من أبهر العالم بتحديه لإعاقته ومثابرته وعمله الجاد والمتقن، وأصبح صورة وواجهة مشرفة لمصر فى البطولات العالمية بإحرازه للميداليات.