قال عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتاوي السابق، إن المذاهب الشيعية ليست كلها منحرفة بل كان هناك مذاهب منها تُدرس في الأزهر، إلى جانب وجود جماعة منهم لا تختلف عن السنة، مشيرًا إلى أن الاحتفال بليلة القدر ما هو إلا إحياء لسنة الاعتكاف في المساجد ، فهو بمثابة سنة قديمة أقرّها الإسلام، لإعطاء المسلم شحنه إيمانية فلا يوجد اختلافات كثيرة للاحتفال بذاك اليوم فجميعها تصب في قراءة القرآن والذكر حيث أن ثواب تلك الليلة يُعادل عبادة 83 سنه وأربع أشهر.
وأضاف "الأطرش" أن ليلة القدر مُختلف عليها من حيث المعتاد فقال الرسول التمسوها في الوتر من العشر الأواخر من رمضان أي الأيام الفردية، وإنما جمهور العلماء أجمع علي أنها ليلة 27 ولكنها ليست ملزمة بها، فالله أخفى تلك الليلة كما أخفي ساعة الاستجابة ليلة الجمعة والصلاة الوسطى بين الصلاوات حتي لا يتكاسل المسلمون في العبادة لعلهم يصادفونها.