تعرف على مواصفات «القنبلة النووية» التي قصفتها إسرائيل على سوريا

الخميس 01 يناير 1970 | 02:00 صباحاً
كتب : محمد عطايا

شهد ريفا حماة وحلب، أمس، قصفًا عنيفًا، من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، أدى إلى سقوط عشرات القتلى والمصابين، من جيش النظام السوري، والميليشيات الإيرانية.وزعم موقع «يور نيوز واير» الأمريكي، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، استخدم قنبلة نووية تكتيكية في سوريا، مدللًا على ذلك بالهزة الأرضية العنيفة التي تعرضت لها البلاد وقت القصف.نرصد في نقاط، مواصفات القنبلة النووية التكتيكية التي قصف بها الاحتلال الإسرائيلي، مناطق سورية: - القنبلة التكتيكية هي سلاح نووي؛ ولكنه محدود الفاعلية، بمعنى أن آثاره المدمرة محدودة، بتبعية مساحية معينة، وبحيث أن الآثار المدمرة لا تتجاوز تلك البقعة؛ حدها الأدنى قرابة خمسين كيلو مترًا مربعًا، وحدها الأقصى لا يتجاوز خمسمائة كيلو مترًا مربعًا، فلو تَصوَّرنا مربعًا آخر أحد أضلاعه خمسة وعشرون كيلو مترًا، نستطيع أن نحصر آثارَ القنبلة الذَّرّية سواء المباشرة أو غير المباشر؛ بل وفي الأمد القصير نسبيًّا.- تجمع القنبلة النووية التكتيكية، بين نوعية الخارقة للتحصينات، وقوة الانفجار النووي، وتمتلك الولايات المتحدة أشهر نوع من تلك القنابل المسماه بـ«بي – 61- 11»، وفقًا لما ذكره موقع «هاو ستاف وركز».- توفر قوة انفجارية هائلة تصل إلى واحد كيلوطن (تكافئ ألف طن من مادة «تي إن تي»)، في مساحة محدودة، ويمكن استخدامها في المعارك المباشرة ضد القوات المعادية، بينما تصل القوة التدميرية للقنابل النووية الاستراتيجية إلى أكثر من 15 كيلوطن.- تكمن قوة القنبلة في قدرتها على اختراق الأرض قبل الانفجار، ويمكنها تدمير أي تحصينات تحت الأرض مهما كانت قوة تلك التحصينات.- يوجد نسخة أخرى من تلك القنابل هي «بي —61-12»، لكن استخدام تلك القنابل يمكن أن يسبب كارثة إشعاعية خاصة إذا لم يحدث الانفجار في عمق كاف تحت الأرض، بصورة تؤدي إلى انتشار المواد الإشعاعية في مساحات أكبر اتساعًا.- ورغم اعتقاد بعض الخبراء أن القنابل النووية الأمريكية يمكنها أن تحول دون اندلاع حرب نووية كبرى، إلا أن موقع "ديفينس ون" الأمريكي لفت إلى أن أي سلاح نووي هو سلاح استراتيجي، أيا كان حجمه.

اقرأ أيضا