"قلبًا وقالبًا".. تعرف على دور وزير التعليم المصري في دعم التعليم الفلسطيني

الثلاثاء 08 ابريل 2025 | 05:53 مساءً
دعم فلسطين في ملف التعليم
دعم فلسطين في ملف التعليم
كتب : محمود الطحاوي

يُعد دعم القضية الفلسطينية جزءًا أساسيًا من السياسة المصرية على مر التاريخ، ويتجلى هذا الدعم في مختلف المجالات، بما في ذلك التعليم، وقد أظهر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري، محمد عبد اللطيف، التزامًا واضحًا بمساندة الشعب الفلسطيني في هذا القطاع الحيوي، من خلال تعزيز التعاون التعليمي وتقديم المساعدات اللازمة لضمان استمرار العملية التعليمية للطلاب الفلسطينيين، خاصة في ظل التحديات التي يواجهونها.

اللقاء مع وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني

واستقبل الوزير محمد عبد اللطيف نظيره الفلسطيني، الدكتور أمجد برهم اليوم الثلاثاء 8 أبريل، في حضور السفير الفلسطيني لدى مصر، دياب اللوح، وعدد من المسؤولين من الجانبين، وذلك بهدف بحث سبل التنسيق لدعم العملية التعليمية في فلسطين، مع التركيز على تقديم الدعم الأكاديمي والنفسي للطلاب الفلسطينيين المقيمين في مصر وداخل الأراضي الفلسطينية.

وخلال اللقاء، أكد محمد عبداللطيف أن العلاقة بين مصر وفلسطين تتجاوز الإطار السياسي أو الدبلوماسي، واصفًا إياها برابطة أخوية عميقة تمتد عبر الزمن، مشيرا إلى أن مصر تقف دائمًا إلى جانب فلسطين "قلبًا وقالبًا"، ومؤكدًا أن الفلسطينيين جزء لا يتجزأ من الهوية المصرية، كما أبدى استعداده التام لتقديم كافة أشكال الدعم لتعزيز النظام التعليمي الفلسطيني، لاسيما في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.

دعم امتحانات الثانوية العامة للطلاب الفلسطينيين

من أبرز مظاهر الدعم العملي التي قدمتها وزارة التربية والتعليم المصرية، تنظيم امتحانات الثانوية العامة للطلاب الفلسطينيين المقيمين في مصر، وقد تقدم العام الدراسي السابق، أكثر من 1350 طالبًا وطالبة فلسطينيًا للامتحانات في مدارس حكومية مصرية، بفضل التنسيق الكامل مع السلطات المصرية. 

وقد أثنى الدكتور أمجد برهم على هذه التجربة، مشيرًا إلى أثرها الإيجابي على الطلاب من الناحيتين النفسية والأكاديمية، معربًا عن أمله في تكرارها في العام الحالي، حيث يُقدر عدد المتقدمين بين 1800 و1900 طالب.

من جانبه، أكد الوزير محمد عبد اللطيف جاهزية الوزارة لتسهيل هذه العملية مرة أخرى، وتقديم كل ما يلزم من مساعدات لضمان حصول الطلاب الفلسطينيين على تعليم جيد ومستدام، رغم التحديات الراهنة.

تصريحات الجانب الفلسطيني

أعرب الدكتور أمجد برهم عن تقديره العميق لمصر، قيادة وحكومة وشعبًا، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدورهم التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.

 وأشار إلى أن الفلسطينيين يشعرون في مصر وكأنهم بين أهلهم، مؤكدًا أن ما تقدمه مصر ليس بغريب عن شعب يعتبرونه امتدادًا طبيعيًا لهم.

أهمية الدعم التعليمي

يأتي هذا الدعم في سياق حرص مصر على مساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة الصعوبات التي يواجهها، خاصة في ظل الأوضاع السياسية والإنسانية المعقدة، خاصه وان التعليم ركيزة أساسية لتمكين الأجيال الفلسطينية الشابة، وتعزيز صمودها أمام التحديات. 

تسعى مصر من خلال هذا التعاون، إلى توفير بيئة تعليمية مستقرة للطلاب الفلسطينيين، سواء داخل مصر أو من خلال دعم النظام التعليمي في فلسطين.

اقرأ أيضا