مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أكد النائب أحمد سمير زكريا، عضو مجلس الشيوخ، أن مخطط تهجير الفلسطينيين من القطاع يعد جريمة تطهير عرقي لا يمكن أن تمر دون عقاب، مشيرًا إلى أن هذه السياسات الاستعمارية المدعومة من بعض القوى الغربية تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
النائب أحمد زكريا: الكيان الصهيوني يسير بخطى ثابتة نحو الفاشية الكاملة
وأوضح زكريا، في بيان له، أن إسرائيل، التي تدّعي أنها "الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط"، تثبت يومًا بعد يوم أنها الأكثر تطرفًا ووحشية، حيث تتصرف ككيان مارق يضرب بالقوانين والمواثيق الدولية عرض الحائط. وأضاف أن ما يجري في غزة ليس مجرد حرب، بل مذبحة مستمرة تهدف إلى إبادة شعب بأكمله وإجباره على مغادرة أرضه تحت القصف والتجويع والحصار.
وشدد على أن الكيان الصهيوني يسير بخطى ثابتة نحو الفاشية الكاملة، معتمدًا على الغطاء السياسي والعسكري الذي توفره له بعض القوى الغربية، مما يجعلها شريكة في هذه الجرائم.
وطلب زكريا،من الدول العربية اتخاذ موقف موحد أكثر صرامة، يتجاوز الإدانة إلى إجراءات فعلية لفضح هذه الجرائم عالميًا والتصعيد ضد الاحتلال في المحافل الدولية. وأكد أن مصر ستظل الحصن المنيع في مواجهة هذه المخططات، ولن تسمح بتمرير أي مشاريع تستهدف تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم.
واختتم زكريا ، تصريحاته بالتأكيد على أن إسرائيل قد تفلت مؤقتًا من المحاسبة، لكنها لن تفلت من حكم التاريخ، مشددًا على أن الاحتلال لن يتمكن من طمس هوية شعب أو سلبه حقوقه، وأن ساعة العدالة قادمة لا محالة.