أعربت جمهورية مصر العربية عن إدانتها الشديدة للهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدًا في جنوب غرب النيجر، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين.
تضامن مصر مع حكومة وشعب النيجر
وأكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان رسمي لها اليوم الأحد، تضامنها الكامل مع حكومة وشعب النيجر، مقدمةً خالص التعازي لأسر الضحايا، ومتمنيةً الشفاء العاجل للمصابين.
وشددت وزارة الخارجية على رفضها القاطع لأي اعتداء يستهدف دور العبادة والأماكن المقدسة، مؤكدةً دعمها للنيجر في جهودها لمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار.
وكان وزير الداخلية النيجري، محمد تومبا، قد كشف في وقت سابق أن الاعتداء وقع يوم الجمعة في قرية فونبيتا بمنطقة كوكورو، وأسفر عن مقتل 44 شخصًا وإصابة 13 آخرين، بينهم أربعة في حالة حرجة.
وأشار إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى تورط جماعات مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي في تنفيذ الهجوم.
وأعلنت الحكومة النيجيرية الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام.
وتواجه النيجر، إلى جانب كل من بوركينا فاسو ومالي، تصاعدًا في الهجمات الإرهابية التي تنفذها جماعات متطرفة خلال السنوات الأخيرة، مما يزيد من التحديات الأمنية في منطقة الساحل الإفريقي.
وأفاد تقرير صادر عن "معهد الاقتصاد والسلام" بأن منطقة الساحل الإفريقي، بما في ذلك النيجر، شهدت تصاعدًا غير مسبوق في أعداد القتلى الناجمين عن الصراعات، حيث تجاوز العدد 25 ألف حالة وفاة خلال عام 2024، ما يمثل 1% من إجمالي الوفيات المرتبطة بالإرهاب عالميًا.
وأشار التقرير إلى أن تفاقم هذه الأوضاع يعود إلى ضعف أداء الحكومات، وتصاعد التوترات العرقية، وتدهور البيئة، مما أدى إلى اشتداد النزاعات في المنطقة.
بيان الخارجية
وزارة الخارجية المصرية
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
