أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، اليوم السبت، في بيان أن أسلوب التجويع الذي يمارسه الإحتلال الإسرائيلي بحق سكان غزة بمنع دخول المساعدات الإنسانية منذ أيام وتداعياته ستشمل أسراه المحتجزين في القطاع.
تعميق الكارثة الإنسانية
وجاء في البيان: "تُصر حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" على تعميق الكارثة الإنسانية التي صنعتها في قطاع غزة، عبر ارتكاب جريمة حرب جديدة موصوفة بفرض العقاب الجماعي على أكثر من مليوني مواطن فلسطيني بالقطاع من خلال التجويع والحرمان من وسائل الحياة الأساسية ومنع دخول المساعدات.
حرمان من الغذاء والدواء
وحذرت الحركة قائلةً إن "تداعيات هذه الجريمة التي يرتكبها المحتل تمتد، إلى جانب أبناء شعبنا في قطاع غزة، لتشمل أسرى إسرائيل المحتجزين لدى المقاومة، الذين يسري عليهم ما يسري على شعبنا من تضييق وحرمان من الغذاء والدواء والرعاية".
حماس تحمل نتنياهو المسؤولية
وحمّلت حماس "بنيامين نتنياهو" المسؤولية الكاملة عن تداعيات الحصار والتجويع والإغلاق الذي يمارسه ضد غزة وعدم اهتمامه بمواطنيه المحتجزين في قطاع غزة.
وكانت دولة الإحتلال الإسرائيلي قد أوقفت إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ الأحد الماضي، بعد ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى، ما تسبب بانتقادات دولية شديدة لتصرفات تل أبيب.