"حكيم باشا".. حفل السبوع يتحول إلى ساحة معركة من التحطيب

الاثنين 03 مارس 2025 | 09:59 مساءً
كتب : حنان جابر

شهدت الحلقة الثالثة من مسلسل "حكيم باشا" بطولة النجم مصطفى شعبان العديد من الأحداث المثيرة، حيث قام "واصل الذهبي" (رياض الخولي) باستفزاز حكيم باشا (مصطفى شعبان) خلال حفل السبوع. 

كما طلب "شبل" (أحمد عبد الله محمود) من حكيم أن يشارك في التحطيب معه، مهددًا إياه بهزيمته. إلا أن حكيم وافق على التحدي، وتمكن من هزيمته بسهولة أمام الجميع.

أحداث الحلقة الثانية: تصاعد الصراعات وتطورات جديدة

الصدمة في المستشفى

في الحلقة الثانية، كانت هناك أحداث مؤثرة، حيث تم نقل والد غزل، التي تلعب دورها دينا فؤاد، إلى العناية المركزة بعد أن أغشي عليه. وعندما أفاق، ألقى باللوم على ابنته بسبب هروبها من المنزل قبل عامين. تكشف غزل سبب هروبها قائلة إنها هربت بسبب إجبار والدها لها على الزواج من تاجر مخدرات لتسديد ديون أخيها، وهو ما أثر بشكل كبير على حياتها.

محاولات حكيم باشا لتهدئة الأوضاع

أما حكيم باشا، فقد وصل إلى القاهرة ليجد نفسه في قلب خلاف بين بحر وياسين (ميدو عادل) بسبب رفض الأخير إعطاء بحر خمسة ملايين جنيه لشراء سيارة. حاول حكيم التدخل للتهدئة، وأقنع بحر بالذهاب إلى الريف لحضور سبوع ابن أخيه.

غزل تهرب من مصيرها المظلم

حاولت غزل إقناع والدها بعدم إبلاغ أخيها أو عريسها السابق، الذي كان تاجر مخدرات، بمكانها. ولكن والدها تجاهل تحذيراتها وأبلغهم بمكانها، ما دفع غزل إلى الفرار بسرعة من المستشفى مع ابنها. وعندما وصلت إلى منزلها، اكتشفت أنها قد تم طردها من الشقة، مما جعلها تضطر للذهاب إلى الشوارع دون وجهة واضحة.

تهديدات وتجار السلاح

كما شهدت الحلقة مشهدًا مشوقًا بين حكيم وغراب (أحمد فهيم)، حيث حذر حكيم غراب من بيع السلاح لواصل الذهبي مرة أخرى، مهددًا إياه بأن ذلك قد يؤدي إلى حرب بين العائلات في الصعيد، وهو أمر لا يمكن أن يقبله.

خيانة سليم والتورط في تجارة الآثار

أما سليم (منذر ريحانة)، فقد قرر أن يبيع حكيم باشا إلى واصل الذهبي. قام بتقديم تمثال فرعوني لبيعه إلى غراب، مما أدى إلى حصوله على مليوني جنيه. وعندما عاد إلى القصر، زعم أنه تم خداعه، لكنه في الواقع سلم الأموال لزوجته ليهربها أثناء ذهابها لحضور سبوع ابنها.

قصة مسلسل حكيم باشا: دراما صعيدية مليئة بالصراعات

تدور أحداث مسلسل "حكيم باشا" في إطار درامي صعيدي، حيث يحاول حكيم، الذي يتولى تجارة الآثار نيابة عن عمه، مواجهة المؤامرات والمكائد التي ينسجها أولاد العم بسبب الطمع في الثروة. تجسد هذه الأحداث الصراعات الحادة والمناورات التي تشتعل بفعل الحقد والغيرة.