بعد ساعات طويلة من الصيام خلال شهر رمضان الفضيل، تصبح العصائر التقليدية ضرورة لترطيب الجسم وتعويضه عن السوائل التي فقدها، ورغم انتشار المشروبات الغازية والعصائر المعلبة، تظل العصائر الرمضانية التقليدية محافظة على مكانتها.
1- قمر الدين.. المشروب الذهبي
يمكن إضافته إلى البرتقال ويقدم باردًا، ويعتبر من أكثر العصائر شعبية خلال الشهر الفضيل، فضلاً عن نكهته المميزة، فهو غني بالفيتامينات التي تساعد على تعويض نقص الطاقة بعد الصيام.
2- التمر الهندي.. مشروب الانتعاش
يعد التمر الهندي من المشروبات الأساسية على الموائد الرمضانية، حيث يساعد على الهضم ويمنح الجسم إحساسًا بالانتعاش بعد الإفطار.
3- العرقسوس.. المشروب ذو الشعبية الواسعة
يفضله الكثيرون بفضل مذاقه الفريد وفوائده الصحية، حيث يساعد في تقليل الشعور بالعطش ويحسن الهضم، لكنه غير مناسب لمرضى ارتفاع ضغط الدم بسبب تأثيره على مستويات الصوديوم في الجسم.
4- الخروب والسوبيا.. خيارات متنوعة
يعرف الخروب بمذاقه الحلو الطبيعي، وهو غني بمضادات الأكسدة، فيما تتميز السوبيا، المصنوعة من الحليب وجوز الهند، بأنها مشروب غني بالطاقة والسكريات الطبيعية.
الاعتدال هو الحل الأمثل
وحذرت رنا حامد أخصائي التغذية العلاجية، من الإكثار من تناول العصائر الرمضانية والحلوى مؤكدة أنه يجب تناولها باعتدال لتجنب مشاكل صحية مثل زيادة الوزن أو ارتفاع نسبة السكر في الدم.
ونصحت خبيرة التغذية بشرب كميات كافية من الماء، وعدم تناول العصائر بكميات كبيرة دفعة واحدة، إلى جانب ممارسة النشاط البدني بانتظام للحفاظ على التوازن الصحي خلال شهر رمضان.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
