"المصري للتنمية والتعليم" تطلق حملة رمضانكم مصري لإطعام 300 ألف مستفيد بالمحافظات

الجمعة 28 فبراير 2025 | 07:02 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

أطلقت مؤسسة المصري للتنمية والتعليم حملة "رمضانكم مصري"، والتي تستهدف إطعام أكثر من 300 ألف مستفيد في 11 محافظة، من خلال توزيع 50 ألف كرتونة غذائية، بالإضافة إلى وجبات إفطار وسحور تصل إلى الأسر الأكثر احتياجًا في النجوع والمناطق النائية، في خطوة جديدة تعكس روح التكافل والعمل الخيري.

وجبة العيلة

في سابقة هي الأولى من نوعها، أعلنت المؤسسة عن توفير "وجبة العيلة"، وهي وجبة متكاملة تكفي 5 أفراد، تحتوي على كافة مكونات الإفطار من الطعام الساخن والفاكهة والعصائر والمياه والخبز، ليجتمع أفراد الأسرة حول مائدة واحدة بروح رمضان الحقيقية.

تقول سهير عوض، رئيس مجلس إدارة المؤسسة: "نحن في مصر نحب لمة العيلة، ولهذا حرصنا على توفير الوجبة العائلية لأول مرة منذ 5 سنوات، بحيث تصل إلى المستحقين ساخنة وقبل الإفطار مباشرة، لضمان أن يشعر الجميع بالاهتمام والدعم.

جهود مكثفة للوصول إلى كل محتاج

تعتمد الحملة على شبكة واسعة من الجمعيات القاعدية لضمان الوصول إلى الأسر الأكثر احتياجًا في المناطق البعيدة، دون انتظار أن يطلبوا المساعدة، وتشير "عوض" إلى أن الكرتونة الغذائية تزن 18 كيلو وتضم 15 صنفًا متنوعًا، لتغطي احتياجات الأسر طوال شهر رمضان.

استدامة العطاء من الإطعام إلى التمكين

لم تقتصر جهود المؤسسة على تقديم المساعدات الغذائية فقط، بل تسعى لتقديم دعم مستدام عبر توفير فرص التدريب وتعليم الحرف للمستفيدين، ليتمكنوا من تحقيق مصدر دخل دائم، على مدار 5 سنوات، قدمت المؤسسة أكثر من 3 ملايين خدمة في 27 محافظة، بفضل دعم الشركاء والمتبرعين الذين يشكلون الركيزة الأساسية لنجاح هذا العمل الإنساني.

رؤية شاملة للتنمية

منذ تأسيسها عام 2014، تكرس مؤسسة المصري للتنمية والتعليم جهودها لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تحسين مستوى المعيشة، دعم المرأة، تمكين الشباب، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية، وتؤكد المؤسسة التزامها بمواصلة مسيرتها في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، جنبًا إلى جنب مع الدولة المصرية، لخلق مجتمع أكثر عدالة وإنصافًا.

"نحن لا نقدم الطعام فقط، بل نعمل على بناء حياة أفضل للمصريين"، هكذا اختتمت سهير عوض حديثها، مؤكدة أن حملة "رمضانكم مصري" ليست مجرد مبادرة رمضانية، بل خطوة جديدة في طريق طويل من العطاء والتنمية.

اقرأ أيضا