قام الرئيس السيسى بالدعاء بالشفاء العاجل للبابا فرانسيس بعد تعرضه لوعكة صحية التي ألمت به، ومعبراً عن أصدق تمنيات سيادته بسرعة شفائه وعودته قريباً إلى ممارسة مهامه لما له دور بارز يسعى دائماً لنشر وترسيخ مبادئ العدالة والاحترام المتبادل بين دول العالم ونشر السلام بين الشعوب.
السيسي يتوجه لبابا الفاتيكان بأصدق التمنيات بالشفاء
تابع السيد الرئيس عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، بالقول: "داعياً الله سبحانه وتعالى أن يمنح قداسته الشفاء والصحة والعافية، وأن يعود سالماً إلى الملايين من محبيه ليواصل رسالته النبيلة في تعزيز قيم المحبة والسلام والتسامح بين الشعوب
وأفاد الفاتيكان أن البابا فرنسيس أصيب بعدوى رئوي معقد وأن حالته الصحية حرجة ولكنها تشهد تحسن طفيف كما أن الالتهاب الرئوي الذي تعرض له البابا فرنسيس هو عدوى خطيرة يمكن أن تسبب التهاب و تليف في الرئتين، وهو ما يجعل التنفس أكثر صعوبة.
كما أن البابا فرانسيس عانى من نوبات اعتلال صحي على مدى العامين الماضيين وهو معرض بشكل خاص لالتهابات الرئة لأنه أصيب بالتهاب الجنبة عندما كان شابا وجرى استئصال جزء من إحدى رئتيه ونتيجة لذلك أصبح معرض للأمراض ونتيجة لتدهور الصحي الذي تعرض له البابا فرانسيس تم نقله إلى مستشفى جيميلي في روما في 14 فبراير بسبب صعوبات في التنفس ووصف الفاتيكان العدوى التي يعاني منها البابا البالغ من العمر 88 عاما بأنها "معقدة.
لمحة مختصرة عن البابا فرنسيس
البابا فرنسيس. (باللاتينية: Franciscus)، ولد باسم خورخي ماريو بيرجوليو، هو بابا الكنيسة الكاثوليكية بالترتيب السادس والستون بعد المائتين، بدءًا من 13 مارس 2013. وبحكم كونه البابا، فهو خليفة بطرس، وأسقف روما، ويشغل عدة مناصب أخرى منها سيّد دولة الفاتيكان. انتخب البابا فرنسيس في أعقاب مجمع انتخابي هو الأقصر في تاريخ المجامع المغلقة. ويعتبر الحبر الأعظم، أول بابا من العالم الجديد وأمريكا الجنوبية والأرجنتين.
كما أنه أول بابا من خارج أوروبا منذ عهد البابا غريغوري الثالث (731 - 741). يعتبر البابا راهب، ليكون أول بابا راهب منذ غريغوري السادس عشر، وهو عضو في الرهبنة اليسوعية، ليكون بذلك أول بابا يسوعي، التي تعتبر من أكبر منظمات الكنيسة الكاثوليكية وأكثرها تأثيرًا وفاعلية. يحسب البابا على الجناح الإصلاحي، في الكنيسة، وقد شغل منصب رئيس أساقفة بيونس آيرس قبل انتخابه بابا، وكان يوحنا بولس الثاني قد منحه الرتبة الكاردينالية عام 2001. اختار البابا اسم فرنسيس تأسيًا بالقديس فرنسيس الأسيزي، أحد معلمي الكنيسة الجامعة، «والمدافع عن الفقراء، والبساطة، والسلام». يتقن البابا اللغات الإسبانية، واللاتينية والإيطالية، والألمانية، والفرنسية، والأوكرانية، بالإضافة إلى الإنكليزية