أكد ماهر علوش، رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري، أن التواصل والنقاش بين أبناء الشعب السوري بدأ فعليًا منذ سقوط نظام الأسد، مشددًا على أهمية الحوار في صياغة مستقبل البلاد.
جدول أعمال المؤتمر وجلساته
بحسب ما نشرته وكالة سانا، يتضمن برنامج المؤتمر كلمة افتتاحية، تليها ورش عمل متخصصة، قبل أن يختتم المؤتمر أعماله عند الخامسة مساءً بالتوقيت المحلي ببيان ختامي وكلمة نهائية تلخص أهم النقاط التي تمت مناقشتها.
مشاركة واسعة ورؤية للمستقبل
أوضح علوش، أن المؤتمر ينعقد بمشاركة مختلف أطياف الشعب السوري، بهدف وضع أسس المرحلة القادمة، من خلال نقاشات مسؤولة وجادة، وتركز جلسات المؤتمر على قضايا جوهرية تهدف إلى إعادة بناء الدولة وتعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي.
محاور النقاش: العدالة والدستور والإصلاح
وفقًا للجنة المنظمة، ستتناول ورش العمل المتخصصة أبرز القضايا التي استخلصتها من لقاءاتها في المحافظات، حيث تم التوافق على أولويات تشمل:
العدالة الانتقالية وضمان حقوق المواطنين.
البناء الدستوري وصياغة أسس دستورية جديدة.
الإصلاح المؤسساتي والاقتصادي لدفع عجلة التنمية.
وحدة الأراضي السورية ورفض أي محاولات تقسيم.
الحريات العامة والشخصية والسياسية كركائز أساسية لمستقبل البلاد.
خارطة طريق لمستقبل سوريا
من المتوقع أن تصدر عن المؤتمر توصيات مهمة تشكل حجر الأساس لمستقبل سوريا، بما في ذلك:
الإعلان عن رؤية دستورية جديدة.
تحديد الهوية الاقتصادية للدولة.
وضع خطة إصلاح مؤسساتي شامل.
ويترقب الشارع السوري والمجتمع الدولي مخرجات هذا المؤتمر، وسط تساؤلات حول مدى قدرته على إحداث تغيير حقيقي يمهد لمرحلة جديدة من الاستقرار والتوافق الوطني.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
