انتهت أعمال النسخة الأولى من مؤتمر الحوار الإسلامي – الإسلامي، الذي انعقد يومي الأربعاء والخميس، في البحرين تحت عنوان تحت شعار "أمة واحدة ومصير مشترك".
جاء المؤتمر تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبحضور شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وأكثر من 400 شخصية دينية وفكرية بمختلف المدارس الإسلامية حول العالم.
البيان الختامي للمؤتمر
أكد البيان الختامي للمؤتمر، أن وحدة الأمة الإسلامية عهد وميثاق، مشددًا على أهمية الحوار القائم على التفاهم وتعزيز القواسم المشتركة، كما أوصى بضرورة تعزيز التعاون بين المرجعيات الدينية والفكرية والإعلامية لنزع ثقافة الكـ راهية والحقد، وإرساء قيم الأخوة الإسلامية.
دعم القضية الفلسطينية
كما دعا المؤتمر إلى توحيد الجهود الإسلامية في دعم القضية الفلسطينية ومواجهة التحديات الكبرى مثل الفقر، مؤكدًا أن التعاون في هذه القضايا يذيب الخلافات الثانوية بين المسلمين، فيما طرح المؤتمر مقترحًا لإعداد مشروع علمي يوثق نقاط الاتفاق بين المذاهب الإسلامية ليكون مرجعًا يعزز الوعي المشترك.
وأشار البيان إلى دور المرأة المحوري في ترسيخ قيم الوحدة الإسلامية، داعيًا إلى إدماج مفاهيم التفاهم الإسلامي في المناهج التعليمية والمنصات الإعلامية، وأوصى بوضع استراتيجية جديدة للحوار الإسلامي تستجيب لطموحات الشباب، مع تبني الوسائل الرقمية والتكنولوجية الحديثة لضمان تفاعلهم مع الخطاب الديني.
مبادرات شبابية
ودعا المؤتمر إلى إطلاق مبادرات شبابية لتعزيز التفاهم بين المسلمين والتصدي للإسلاموفوبيا، مع التأكيد على ضرورة صياغة خطاب دعوي مستنير يستلهم نداء أهل القبلة تحت شعار "أمة واحدة ومصير مشترك".
تحضيرات النسخة الثانية
وفي ختام المؤتمر، أعلن شيخ الأزهر أحمد الطيب، عن بدء التحضيرات لتنظيم النسخة الثانية من المؤتمر في القاهرة، تأكيدًا على استمرار الجهود لتعزيز الحوار الإسلامي.
ووجه المشاركون تحية تقدير للملك حمد بن عيسى آل خليفة على رعايته للمؤتمر، كما أعربوا عن امتنانهم لمجلس حكماء المسلمين والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في البحرين على جهودهم في إنجاح هذا الحدث الهام.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
