استقبلت العاصمة السعودية الرياض الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وصل منذ قليل، حيث يشارك في اجتماع غير رسمي يضم قادة ورؤساء حكومات عدد من الدول العربية، لبحث مستجدات القضية الفلسطينية والتطورات الراهنة في الأراضي المحتلة.
التنسيق العربي المشترك لتعزيز سبل دعم القضية الفلسطينية
ويأتي هذا الاجتماع في إطار التنسيق العربي المشترك لتعزيز سبل دعم القضية الفلسطينية على الأصعدة السياسية والإنسانية والاقتصادية، في ظل التصعيد المستمر في المنطقة.
أعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن القمة ستضم قادة كل من السعودية، الإمارات، قطر، الكويت، البحرين، والأردن، حيث تهدف إلى تعزيز الجهود العربية الموحدة في مواجهة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني.
ومن المتوقع أن يناقش القادة آليات احتواء التصعيد المستمر، والتنسيق مع المجتمع الدولي لدعم القضية الفلسطينية، فضلاً عن سبل تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت يشهد فيه المشهد الإقليمي تصعيدًا متزايدًا، مما يفرض ضرورة تضافر الجهود العربية والدولية لاحتواء التوترات والعمل على دفع عملية السلام قدمًا. كما يتوقع أن يتم بحث آليات دعم المؤسسات الفلسطينية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية المتفاقمة.
وتعكس هذه القمة حرص الدول العربية على تقديم حلول مستدامة لتعزيز الاستقرار في المنطقة، خاصة في ظل استمرار الأوضاع المتوترة في الأراضي المحتلة.
وكما ستتطرق المناقشات إلى التنسيق مع القوى الدولية لضمان تحقيق تقدم ملموس في الجهود الدبلوماسية لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية.
وتأتي هذه القمة العربية غير الرسمية كخطوة هامة نحو تعزيز العمل العربي المشترك، حيث يسعى القادة العرب إلى توحيد الرؤى والمواقف لدعم القضية الفلسطينية، في ظل الظروف الإقليمية المتغيرة.
ومن المنتظر أن تسفر هذه المشاورات عن توصيات مهمة تمهّد لمزيد من التحركات الدبلوماسية في المحافل الدولية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.