أعلن الكاتب الصحفي عبدالجواد محمود أبوكب، انسحابه من سباق الترشح لمنصب نقيب الصحفيين، مؤكدًا أن قراره جاء حرصًا على وحدة الصف الصحفي وخفض حدة الاستقطاب داخل الجماعة الصحفية.
التنازل لصالح المرشح عبد المحسن سلامة
وأوضح "أبوكب" في بيان له، أن قراره بالتنازل لصالح المرشح عبد المحسن سلامة، النقيب الأسبق ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام السابق، نابع من التزامه بالمصلحة العامة ورغبته في دعم برنامج اقتصادي وخدمي قادر على تحسين أوضاع الصحفيين في ظل التحديات الراهنة.
وأشار "أبوكب" إلى أن ترشحه في البداية كان بدافع خدمة زملائه، حيث وضع في برنامجه الانتخابي عدة محاور لحل المشكلات المزمنة التي يعاني منها الصحفيون، ومنها تطوير الخدمات الصحية، وتحسين أوضاع الصحفيين في المؤسسات المختلفة، وإيجاد حلول جذرية لمشكلات لجنة القيد، بالإضافة إلى تعزيز الخدمات المقدمة للصحفيين في الأقاليم من خلال إنشاء نقابات فرعية في الدلتا والصعيد ومدن القناة.
وأضاف أن قراره بالانسحاب جاء احترامًا لإرادة الجمعية العمومية التي تظل صاحبة القرار النهائي في اختيار نقيبها، مشددًا على أن الانتخابات محطة مؤقتة، بينما تبقى الزمالة والاحترام قيمتين أساسيتين يجب الحفاظ عليهما داخل النقابة.
ضرورة الالتزام بروح المنافسة النزيهة
وفي ختام بيانه، وجه أبوكب شكره لجميع الصحفيين، داعيًا إلى الالتزام بروح المنافسة النزيهة التي تليق بنقابة الصحفيين باعتبارها قلعة الحريات في مصر.