الرئيس السيسي يستقبل نظيره القبرصي ويبحثان دعم التعاون بمختلف المجالات

الاثنين 17 فبراير 2025 | 01:44 مساءً
الرئيس السيسي
الرئيس السيسي
كتب : إيمان محمد

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ قليل، نيكوس خريستودوليدس، الرئيس القبرصي، على هامش مشاركة الرئيسين في معرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025"، وذلك في لقاء ثنائي بين الرئيسين تبعه لقاء موسع ضم وفدي الجانبين.

استمرار التنسيق في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين الصديقين

وكشف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تناول سبل دعم التعاون بين الجانبين في جميع المجالات، سواء على الصعيد الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي مع اليونان، حيث أثنى البلدان على الزخم الذي تشهده العلاقات، مشددين على حرصهما على استمرار التنسيق في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين الصديقين.

تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة

 واستكمل السفير محمد الشناوي، أن اللقاء تناول مناقشة سبل تعزيز التعاون في مجال إنتاج وتسييل ونقل الغاز الطبيعي، بما يخدم مصالح الجانبين والقارة الأوروبية بأكملها، كما تناول أيضاً تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي من خلالها تم استعراض الجهود المصرية من أجل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحرص مصر على تنفيذ الإتفاق بمراحله الثلاثة بما يدعم الاستقرار في المنطقة.

وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إلى أن اللقاء تناول أيضاً الجهود المصرية لاستئناف ومواصلة عملية تبادل الرهائن والمحتجزين، فضلاً عن إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لمواجهة المآساة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي القطاع.

وضع مقترح متكامل لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين

 وفي سياق متصل، استمع الرئيس القبرصي إلى الجهود المصرية الجارية من أجل وضع مقترح متكامل لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين أو خروجهم من أرضهم، وقد حرص الرئيسان في هذا الصدد على التأكيد على أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية تمثل الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.

وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء تطرق أيضاً إلى الأوضاع في كل من سوريا ولبنان وليبيا، حيث تم التأكيد على أهمية الحفاظ على استقرار تلك الدول الشقيقة، وحماية وحدتها وسلامة أراضيها، بما يعزز من السلم والأمن الإقليميين والدوليين.

اقرأ أيضا