في خطوة جديدة لمعالجة أزمة مكافآت نهاية الخدمة في ماسبيرو، أعلن الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، عن تشكيل فريق رفيع المستوى يضم خبراء قانونيين وماليين لدراسة الحلول الممكنة لهذه الأزمة.
"الوطنية للإعلام" تشكل فريقًا لحل أزمة المعاشات في ماسبيرو بجدول زمني محدد
وتأتي هذه الجهود في إطار سعي الهيئة لتحقيق توازن بين تحقيق مصالح العاملين في ماسبيرو وتعزيز الدور الوطني للإعلام المصري.
أكد المسلماني، في بيان رسمي، أن أزمة مكافآت نهاية الخدمة تُعد أولوية قصوى، مشيرًا إلى أنه تم تشكيل فريق متخصص لوضع حلول سريعة وفعالة وفق جدول زمني محدد.
وأوضح أن الهيئة تعمل على دراسة جميع المقترحات والبدائل المتاحة لضمان تحقيق حل عادل ومستدام لمستحقي المعاشات في ماسبيرو.
وكما وجه المسلماني شكره للدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة، على دعمه المستمر لتطوير منظومة الرعاية الطبية والعلاجية للعاملين في ماسبيرو، مما يعكس اهتمام الدولة بتحسين الخدمات المقدمة لهم.
وخلال لقائه مع رؤساء وممثلي القنوات الإقليمية الست، شدد المسلماني على أن شعار "عودة ماسبيرو" يتطلب جهدًا دؤوبًا وإدارة فعالة للموارد المتاحة. وأشار إلى أن المرحلة الحالية تحتاج إلى تحسين مهارات إدارة الندرة والعمل على تحقيق استقرار مالي يسمح لمؤسسات الإعلام القومي بمواصلة دورها الحيوي في دعم الدولة المصرية.
وكما أكد أن العمل خلال الأسابيع الماضية شهد تقدمًا ملموسًا، مما يعزز الثقة في قدرة الهيئة على تحقيق نجاحات إضافية في المستقبل.
وأوضح أن تحقيق التوازن بين مصالح العاملين وتحقيق أهداف الدولة في وجود إعلام قوي هو أحد المحاور الرئيسية التي يتم العمل عليها في هذه المرحلة.
ويأتي تشكيل الفريق المتخصص لمعالجة أزمة المعاشات في ماسبيرو كخطوة جادة ضمن جهود الهيئة الوطنية للإعلام لتحقيق بيئة عمل أكثر استقرارًا لموظفيها، مع التركيز على تعزيز الدور الريادي للإعلام المصري.
ومع استمرار العمل وفق خطة واضحة، يبقى الأمل في إيجاد حلول نهائية لهذه الأزمة وتحقيق استدامة مالية تدعم مستقبل الإعلام القومي في مصر.