أكد زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، استمرار دعمه لما وصفه بـ"القضية العادلة" لروسيا في حربها ضد أوكرانيا, وشدد على أن جيش وشعب كوريا الشمالية، سيواصلان مساندة موسكو في الدفاع عن سيادتها وأمنها، كما جدد التزام بلاده بتطوير قدراتها النووية ردًا على التعاون العسكري بين الولايات المتحدة، اليابان، وكوريا الجنوبية، وفقًأ للتقرير اليومى للجارديان.
قوات كورية شمالية على الجبهة الروسية
من جهته أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن القوات الكورية الشمالية عادت إلى الخطوط الأمامية في منطقة كورسك الروسية، بعد أن سحبتها موسكو سابقًا بسبب الخسائر الفادحة.
كما أشارت تقارير إلى استعداد بيونج يانج لإرسال مزيد من الجنود، ليضافوا إلى 11 ألف جندي سبق إرسالهم لدعم القوات الروسية.
بريطانيا.. لا محادثات سلام وشيكة
صرح وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، بأن الحرب في أوكرانيا لن تنتهي قريبًا، رغم تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول إمكانية التوسط لحل سريع للصراع.
وأكد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يبدي أي استعداد للتفاوض.
إمكانية إرسال قوات بريطانية لحفظ السلام
لم يستبعد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، احتمال إرسال قوات حفظ سلام بريطانية إلى أوكرانيا في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع روسيا، لكنه أشار إلى أن المناقشات بشأن الضمانات الأمنية ستستمر لأشهر عدة.
روسيا تنتقد موقف واشنطن بشأن نزع السلاح
وأعلنت موسكو، أنها لم تلحظ أي خطوات إيجابية من الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن نزع السلاح, وأكد ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة، جينادي جاتيلوف، أن بلاده مستعدة للحوار ضمن إطار مؤتمر نزع السلاح، لكنها لم ترَ أي تقدم ملموس حتى الآن.
اجتماع أوكراني مع الناتو لتعزيز القدرات العسكرية
وبحث الرئيس الأوكراني زيلينسكي، مع رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو القدرات العسكرية بعيدة المدى لبلاده، مشددًا على أهمية استمرار الدعم العسكري والاستثمار في إنتاج الطائرات المسيّرة داخل أوكرانيا.
توترات في بحر البلطيق بعد تضرر كابل اتصالات
أفادت وسائل الإعلام الروسية بتعرض كابل اتصالات في بحر البلطيق لأضرار بسبب "تأثير خارجي"، دون تحديد الجهة المسؤولة, وتشهد المنطقة حالة تأهب قصوى بعد سلسلة حوادث مشابهة أثرت على كابلات الطاقة وخطوط الأنابيب، وسط زيادة عمليات المراقبة من قبل أعضاء الناتو، بينما نفت روسيا أي دور لها في هذه الحوادث.