وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: الخارجية المصرية والشعب المصرى يتستنكرون ما أدلى به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من تصريحات تضمنت دعوات للتهجير القسري للفلسطينيين وتسوية القضية الفلسطينية وفقًا لرؤيته الشخصية ، وتعتبر هذة التصريحات “غير قانونية وغير إنسانية”، وتمثل تهديدًا جديًا للحقوق الفلسطينية وتؤدي إلى زيادة معاناة الشعب الفلسطيني في وقت يمر فيه بحالة من التشتت السياسي والاقتصادي. ، حائط الصد والمدافع منذ سبعون عامآ عن حقوق الشعب الفلسطيني ، والخارجية المصرية فى بيانها
الصادر بعد سويعات من تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ،
☐ تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتعارض مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، وخاصة الحق في العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، وهو حق كفلته القرارات الدولية، وفي مقدمتها القرار 194 الصادر عن الأمم المتحدة وتعمق جراح الشعب الفلسطيني، وتؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الولايات المتحدة لا تزال تسعى إلى تقويض الحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، بل وتروّج لحلول غير منطقية لا
تنسجم مع ما تطالب به معظم دول العالم من دعم لحقوق الفلسطينيين.
☐ هذه التصريحات لن تثني مصر عن مواصلة دعمها للقضية الفلسطينية بكل الوسائل، بل ستزيدنا إصرارًا على العمل من أجل ضمان حقوق الفلسطينيين وتحقيق العدالة والسلام في المنطقة”.
☐ مصر لعبت دورًا رياديًا في دعم الأشقاء في فلسطين، كما رفضت رفضاً تاماً أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو لتغيير الوضع القائم في المنطقة، فالقضية الفلسطينية هي قضية عربية محورية وأن مصر ستظل في
طليعة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني.
☐ تحالف الاحزاب المصريه رفض ما ورد بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ويطالبون بحل عادل للقضيه الفلسطينيه نهائيا وهو العوده إلى حدود ٦٧ على أن تكون فلسطين دوله مستقله ذات سياده فلسطينيه وعاصمتها القدس الشرقيه ، فالحدود المصريه هى خط احمر محظور إختراقه ولن نقبل بأى افكار أو حلول تتضمن التعدى على الأراضى المصريه وهذة التصريحات والأفكار مرفوضه لدى الشعب المصرى شكلا وموضوعا
وستتسبب فى إشعال المنطقه بأكملها وتؤدى إلى تصفية القضيه الفلسطينيه نهائيا وإلى الابد .
☐ تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين بقطاع غزة الى مصر من جانب ، وتهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية الى الأردن يشكل تحدى سافر لكل القوانين والمواثيق الدولية والقانون الدولى الإنسانى ، ويشمل جريمة من جرائم الحرب التى لا تراعى فيها حقوق الإنسان.
☐ رفض السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز تصريحات دونالد ترامب التي أعرب فيها عن رغبته
أن تستقبل مصر والأردن فلسطينيين من غزة بعد أن تسببت الحرب الإسرائيلية هناك في استشهاد قرابة 50 ألف فلسطيني وحولت القطاع إلى أنقاض.
☐ بيرنى ساندرز يدين مخطط ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين ، ويعتبر هذا الأمر تطهير عرقى وجريمة حرب.
☐ وفي منشور على موقع إكس، كتب السيناتور المستقل في منشور: " ترامب قال انه يريد -تطهير غزة- وتهجير الملايين من الفلسطينيين الذين يعيشون هناك، إلى دول مجاورة هناك اسم لهذا التطهير
العرقي، وهو جريمة حرب.. هذه الفكرة المشينة يجب أن يدينها كل أمريكي" ، ساندرز ليس الوحيد الذي رفض تصريحات ترامب، حيث قال السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام، الأحد، إن اقتراحات الرئيس الأمريكي ، المتعلقة بـ تهجير الفلسطينيين من غزة، بدواعي نقلهم للإقامة في دول أخرى "ليست عملية وغير قابلة للتطبيق". وأضاف جراهام خلال مقابلة مع CNN: "يجب أن يستمر ترامب في التحدث إلى زعماء الشرق الأوسط لمعرفة ما الخطة بالنسبة لمستقبل الفلسطينيين".
☐ من جانبها، رفضت مصر تصريحات ترامب، وقالت وزارة الخارجية في بيان رسمي أن القاهرة ترفض أى محاولة لنقل الفلسطينيين خارج أرضهم سواء مؤقتاً أو على المدى الطويل"، وقال البيان: "التهجير مرفوض، ويهدد الاستقرار، وينذر باتساع دائرة الصراع في المنطقة".
☐ وأكدت الخارجية المصرية، تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، ورفضها أي مساس بالحقوق الفلسطينية سواء من خلال الاستيطان، أو ضم الأرض أو التهجير، وشددت القاهرة أن القضية
الفلسطينية تظل هي القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال، وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.
☐ كما قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن الأردن يتطلع إلى العمل مع الإدارة الامريكية لتحقيق السلام في المنطقة، وأكد أن حل الدولتين هو السبيل لتحقيق السلام، مؤكداً أن رفضنا للتهجير ثابت لا يتغير.
☐ وكان الرئيس الامريكي دونالد ترامب، أعرب عن رغبته في
استقبال مصر والأردن فلسطينيين من قطاع غزة، وقال إنه: "تحدث مع ملك الأردن عبد الله الثاني، وسيتصل بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بشأن هذا الأمر". وقالت "رويترز" إن ترامب دعا مصر والأردن إلى استقبال مزيد من الفلسطينيين من غزة "إما بشكل مؤقت أو دائم"، وقال: "سننظف فقط المنطقة".
☐ البشرية والكون يتطلع الى عام جديد بلا حروب - بلا دمار بلا اسلحة محرمة دوليآ - بلا ظلم بلا قهر - بلا استعباد - بلا استيلاء على ثروات الدول النامية - بلا تلوث بلا
عصر القطب الواحد الذى ثبت انه الظلم البين - بلا ضغائن - بلا احقاد بلا فتن - بلا انفراد بالرأى - بلا دكتاتورية - بلا قيود - بلا جماعات مسلحة - بلا عصابات - بلا بلطجة دولية - بلا قرارات أممية غير ملزمة - بلا استيلاء على مقدرات الشعوب النامية - بلا تنافر - بلا كراهية وعدوان - بلا تهجير قسرى للشعوب - بلا محو دول وانظمتها من الخريطة - بلا رقيق ابيض - بلا مخدرات - بلا سلاح .
☐ ونتسأل هل الحق فى الحياة اصبح يحتاج لكل هذة المعاناة ، وهل عالم بلا عناصر البغض والكراهية يمكن
ان يتحقق ويصبح عالم تتحقق فيه الطموح والآمال ، أم انها اصبحت بعيدة المنال واضغاث أحلام وسراب فى مخيلة ضعاف البشر ، وهل معيار البشرية الآن هو اختفاء كل القيم النبيلة وساد مكانها كل المعانى التى لا تمت للإنسانية بشئ ، واصبحنا لا نرى الا بمنظور القهر والاستعباد ، واختفت المحبة والتسامح والوسطية الدينية واتسعت الساحة لكل المعانى التى لا توصف الا بلفظ البهيمية .
☐ يا الله يارب العالمين ندعوك بأسمك الأعظم الذى اذا دعيت به استجبت ان تنصر أهل غزة وتحقن دمائهم
وتحفظ مقدساتك وتعلى كلماتك فى الأرض بنصر فلسطين وشعبها وتعوضهم عما وقع عليهم من " بلد العم سام " أمريكا وبنى صهيون ومن عاونهم وساندهم أنك على كل شئ قدير أنك نعم المولى ونعم النصير .
☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا
تضيع عنده الودائع .